معاد بودينة بعدما تمت، في وقت سابق، الموافقة على النقطة الأخيرة من جدول أعمال دورة ماي المنصرمة بالمجلس الجماعي لفاس، التي تضمنت “معاينة إقالة بعض أعضاء المجلس طبقاً للمادة 67 من القانون التنظيمي 113.14″؛ إذ شهدت اللائحة ورود اسم السياسي المثير للجدل، حميد شباط، وزوجته فاطمة طارق، البرلمانية السابقة والفاعلة الجمعوية، المنتميين إلى “فريق المواطنة” المعارض، علمت “بلادنا24“، أن مصالح وزارة الداخلية قد وافقت رسمياً على إقالتهما، مع استدعاء خليفتين لهما لملء المقعدين الشاغرين.
وجاء في القرار رقم 2 بشأن ملء المقعد الشاغر بمجلس جماعة فاس برسم مقاطعة زواغة الصادر عن رئيس المنطقة الحضرية بنسودة، طالعت “بلادنا24” نسخة منه، إنه “بناء على القانون رقم 59.11 المتعلق بانتخاب أعضاء مجالس الجماعات الترابية كما تم تغييره وتتميمه إلى غاية 16 يوليوز 2015، ولا سيما المادتين 33 و 153 منه”.
وأوردت الوثيقة ذاتها، أنه “على إثر شغور المقعد الذي كان يشغله حميد شباط بمجلس جماعة فاس برسم مقاطعة زواغة بسبب الإقالة من طرف مجلس جماعة فاس خلال دورته العادية المنعقدة بتاريخ 7 ماي 2024؛ وحيث أن اللائحة المسماة “غصن الزيتون” التي ترشح فيها العضو المقال، بمناسبة اقتراع 8 شتنبر 2021 لانتخاب أعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات (مقاطعة زواغة) قد فازت بثلاث مقاعد على صعيد مجلس الجماعة وأربعة مقاعد على صعيد مجلس المقاطعة؛ وحيث أن عضو مجلس المقاطعة الذي يلي مباشرة آخر منتخب بمجلس الجماعة في الجزء الأول من لائحة الترشيح المشار إليها أعلاه هو رؤوف عبدلاوي معن”؛ فإنه “يدعى لشغل المقعد الشاغر”.
وبالمثل، تضمن القرار رقم 3 الصادر عن باشا منطقة بنسودة عبد الغفار الدريب، قرار استدعاء نادية جريدي لشغل المقعد الشاغر على إثر إقالة العضوة فاطمة طارق برسم مقاطعة زواغة، وذلك “حيث أنها عضوة مجلس المقاطعة التي تلي مباشرة آخر منتخبة بمجلس الجماعة في الجزء الثاني من لائحة الترشيح المشار إليها”.
هذا، وكانت مصادر مطلعة، أفادت لـ”بلادنا24” في وقت سابق، بأن من بين الأعضاء الواردة أسماؤهم ضمن لائحة الإقالة التي تمت معاينتها في دورة ماي السابقة بجماعة فاس، ورد اسم السياسي المثير للجدل، حميد شباط، إلى جانب زوجته فاطمة طارق، البرلمانية السابقة والفاعلة الجمعوية، المنتميين إلى “فريق المواطنة” المعارض، وذلك بسبب تغيبهما عن 5 دورات للمجلس، لتواجدهما خارج التراب الوطني، وبالضبط بالديار التركية، حيث يستقرّان حالياً.
