كمال لمريني أعلن التلفزيون الإيراني، اليوم الاثنين، بشكل رسمي، عن وفاة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية، أمير عبد اللهيان، في حادث تحطم مروحية كانا على متنها رفقة مسؤولين آخرين في منطقة أذربيجان.
ومن جانبه، أكد نائب الرئيس الإيراني، محسن منصوري، في تغريدة له نشرها على حسابه بمنصة “إكس” (تويتر سابقا)، خبر وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ومرافقيه على متنه المروحية.
وقالت تقارير إعلامية، إن الراحل، كان رفقة نظيره الأذربيجاني، إلهام علييف، أمس الأحد، في حفل تدشين سد مشترك على نهر آراس الحدودي بين البلدين، غير أن أثناء العودة، تحطمت طائرة هيلوكوبتر كانا على متنها رفقة مسؤولين آخرين في منطقة جلفا الجبلية.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن رئيس جمعية الهلال الأحمر، قال في تصريح له، “يجري الآن نقل جثامين شهداء حادث تحطم المروحية الرئاسية من موقع الحادث إلى سيارات الإسعاف وسيتم نقلها إلى روضة شهداء تبريز”
وبخصوص الوضع السياسي في إيران بعد وفاة الرئيس، تنص المادة 131 من دستور الجمهورية الإسلامية على أنه إذا توفي الرئيس وهو في منصبه، يتولى نائبه الأول المنصب، بتأكيد من الزعيم الأعلى، الذي له القول الفصل في جميع شؤون الدولة.
ويتولى مجلس يتألف من النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية ترتيب انتخاب رئيس جديد خلال مدة أقصاها 50 يوما.
ويعد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، البالغ من العمر حوالي 63 عاما، ثامن رئيس لدولة إيران، إذ تم انتخابه في سنة 2021، خلفا للرئيس السابق، حسن روحاني.
