المقاطعة تدفع ’’أرماس’’ الإسبانية لخفض أسعار تذاكر البواخر

أدت حملة المقاطعة التي يعيش على وقعها ميناء الحسيمة، بسبب ارتفاع أسعار التذاكر، إلى تسجيل تراجع كبير في عدد المسافرين مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، حيث قاطع العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالديار الأوروبية الخط البحري الوحيد الذي يربط ميناء الحسيمة، بميناء موتريل جنوب إسبانيا، والذي تؤمنه شركة ’’أرماس’’ الإسبانية.

وبغية تجاوز ذلك، قامت شركة ’’أرماس’’ الإسبانية، بالعمل على تخفيض أسعار تذاكرها،  التي كانت ’’جد مرتفعة’’ ودفعت بالكثير من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، إلى تفضيل التنقل عبر موانئ مليلية أو الناظور أو سبتة، حيث تكون أسعار التذاكر أقل مقارنة بميناء الحسيمة.

ووجدت ’’أرماس’’ الإسبانية، نفسها مضطرة لخفض أسعار التذاكر في محاولة منها لتشجيع الجالية المغربية، على العودة لاستخدام هذا الخط .

ووفقا لمجموعة من التقارير الإعلامية، فإن التأثير كان واضحا، رغم جهود الشركة في خفض الأسعار، حيث أنها لم تنجح في استعادة أعداد المسافرين إلى مستوياتها السابقة، حيث لازال الكثيرون يعتبرون أن أسعار التذاكر مرتفعة جدا وغير مشجعة.

ويقابل انخفاض توافد أبناء الجالية المغربية على مدينة الحسيمة، تراجعا كبيرا في أعداد السياح المحليين أيضا، حيث تعيش المدينة  على وقع الركود السياحي، بسبب حملات المقاطعة التي أطلقها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، جراء ارتفاع الأسعار وضعف الخدمات المقدمة، سواء بالحسيمة أو بالمدن المجاورة لها، مايجعل هذه المدن وفي عز موسم الاصطياف تعيش ركود سياحي غير معتاد.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *