بلادنا24 يبدو أن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، وزميله في الحكم، السعيد شنقريحة، لا يشعرانن بالأمن والأمان حتى في المساجد.
ولعل أبرز ما ميّز صلاة عيد الفطر، في الجارة الشرقية، هي أداء عبد المجيد تبون، صباح الأربعاء، بجامع الجزائر بالمحمدية، بالجزائر العاصمة، صلاة عيد الفطر المبارك، في أجواء من المراقبة والتفتيشات الغريبة.
ووجد عدد من المصليين، وفقا لصور منتشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، أنفسهم أمام التفتيش الدقيق، قبل الدخول لأداء صلاة العيد.
ويتساءل عدد من المراقبين للشأن الجزائري، عن ما إذا كانت حياة عبد المجيد تبون باتت مهددة، أم أن هناك وجود لتهديدات أمنية تحوم به. وأيضا فيما يتعلق بصراعات داخلية، لاسيما مع اقتراب الانتخابات الرئاسية التي تعد شكلية، لكون تبون سيُعاد انتخابه بعد ما تمت تزكيته من الجيش، وهو الحاكم الفعلي للبلاد.
ويشار إلى أن عددا من الهيئات السياسية والحقوقية في الجزائر، عبّرت بشكل كثيف عن استيائها وتدمّرها من مرحلة تبون، والعداء المتواصل لدول الجوار، وليس فقط المغرب، وإنما تجاوز الأمر لمالي والنيجر وليبيا، بالإضافة لدول أوروبية أيضا محط مشاكل مع سلطات “قصر المرادية”، بسب عجرفة الأخير، والاتجاه للهجوم المتواصل وخلق العداء، بدلا من السبل الدبلوماسية.
