مهى فطيري يتردد اسم الفنانين المغاربة بالتوالي، في العديد من القضايا والأحداث، التي يحاول أصحابها تأكيد صحتها من عدمها، لأن أهم ما قد يملك الفنان بعد موهبته، هي “السمعة” التي تشكل جوهر مسيرته الفنية، وأحد أسس حياته.
اليوم، يوجد الفنان الكوميدي، عبد العالي لمهر، الملقب بـ”طاليس”، تحت المجهر، ومنصات التواصل الاجتماعي تعج بأخبار تورطه بولوج محلات تدليك مشبوهة.
وتصدر اسم الفنان الفكاهي “طاليس”، مختلف منصات التواصل الاجتماعي، في أعقاب تصريحات صادمة أدلت بها فتاة عبر بث مباشر، تحدثت فيها بشكل مفصل، عن تورط عدد من الفنانين، بما في ذلك الكوميدي رشيد رفيق، وسعيد الناصري، في زيارة أماكن مخصصة لممارسة الجنس مقابل مبالغ مالية. وأكدت الفتاة أنها كانت تتلقى مبالغ مالية من هؤلاء الفنانين، مقابل قضاء أوقاتا ممتعة معهم.
التصريحات الصادمة للفتاة، أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت الأخبار بسرعة كبيرة، وأثارت استياء الجمهور والمتابعين. وتفاعل الناس بشكل كبير مع هذه القضية، معبرين عن صدمتهم واستنكارهم تجاه هذه التصرفات المشينة التي تطال أشخاصاً مشهورين.
وفي سياق الرد على الاتهامات الموجهة إليه، خرج “طاليس” ليوضح موقفه من القضية، عبر حسابه الشخصي بمنصة “انستغرام”، بعبارات شديدة اللهجة، حيث قال: “والله مالقيت مانكول من غير لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم وحسبي الله، ونعم الوكيل… يروح”. وأكد قائلاً: “البوز خرج على عباد الله، أقسم بالله العلي العظيم ما عمرني شفت هاد السيدة ولا تلاقيتها ولا دويت معاها”.
وفي استمرار لرده، أضاف: “السيدة بيني وبينها القضاء، وإلى عندها نمرتي ولا بيني وبينها شي مكالمة ولا محادثة واتساب ولا أي نوع من التعامل معاها أو مع أي شخص آخر، ولا عندها أي دليل يؤكد هذا الاتهام الذي كاتكول تجبدها أمام القضاء… الحمد لله كاين قانون في البلاد، واللي فايت تحمم تما غايهبط إيسخن، حيث كيفما قال سيادتنا الأولين دخول الحمام راه ماشي بحال خرجو”.
وبهذا التوضيح الشديد، أعلن “طاليس”، عن استعداده التام لمواجهة الادعاءات بشكل قانوني، مؤكداً على عدم صحة ما يتم تداوله حوله، بشأن التعامل مع السيدة المذكورة.
