أميمة حدري أدانت الجامعة الوطنية للتعليم “FNE” -التوجه الديمقراطي، الاعتداء الذي تعرضت له أستاذة، تعمل بثانوية محمد السادس الإعدادية، بجماعة ابن احمد إقليم سطات، ومعها ما يتعرض له نساء ورجال التعليم، أثناء مزاولتهم لمهامهم الوظيفية، واصفة إياه بـ”الاعتداء السافر والجبان”.
وأوضحت الجامعة الوطنية للتعليم، في بيان لها، توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، أن “سلسلة الاعتداءات الشنيعة والمتكررة، التي تعرضت لها الأستاذة (س.ب)، بدأت مباشرة بعد صدور نقط الدورة الأولى للموسم الدراسي 2022-2023، على يد عائلات بعض التلاميذ بسبب نقط المراقبة المستمرة الخاصة بمادة الفيزياء المدرجة بمسار، والتزامها بأداء مهمتها في حراسة الامتحان الجهوي للسنة الثالثة إعدادي في الموسم الدراسي ذاته”.
وأكدت النقابة التعليمية أن “هذه الاعتداءات تجاوزت المستوى اللفظي “السب والشتم والتهديد”، لتبلغ العنف الجسدي، حيث تعرضت لاعتداء أول على مرآى ومسمع من تلاميذ المؤسسة وبعض أطرها، والذي كان سببا في نقل الأستاذة (س.ب) إلى المستشفى لتلقي العلاجات اللازمة، منحت على إثرها شهادة طبية حددت مدة العجز في 20 يوما”.
ولفت ذات البيان، أنها تعرضت أيضا “لاعتداء ثان أمام محل سكناها، ومحاولة سرقة هاتفها من طرف نفس الأشخاص، حيث تلقت على إثره ضربات متتالية في الرأس، استدعت تدخلا طبيا عاجلا، ومنحت للأستاذة للمرة الثانية شهادة طبية، حددت مدة العجز في 23 يوم”.
كما ذكرت الجامعة الوطنية للتعليم، أن الأستاذة “تعرضت بمعية أسرتها، لمجموعة من الاستفزازات والضغوطات، اضطرتها إلى تغيير محل سكناها ونقل أبنائها من مؤسستهم إلى مؤسسة أخرى، وذلك لثنيها عن المطالبة بحقها وتقديم شكايتين في الموضوع للمصالح الأمنية”.
وعبرت النقابة التعليمية عن “تضامنها المبدئي المطلق واللامشروط مع الأستاذة، جراء ما تعرضت له من عنف شنيع، ومؤازرتها لاسترجاع حقها وتجاوز محنتها”. مطالبة الجهات المعنية، بـ”تحمل مسؤوليتها الكاملة فيما تعرضت له الأستاذة، من اعتداء واتخاذها الإجراءات اللازمة لمتابعة الجناة”. معلنة “استعدادها لخوض جميع الأشكال النضالية، في حالة عدم إنصاف الأستاذة المعنفة وجبر الضرر الذي لحقها”.
