معاد بودينة قالت الجامعة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، إن “الوضع الصحي بإقليم تازة، لازال يزداد قتامة في ظل التسيير العشوائي والكارثي للمسؤول الأول عن القطاع بالإقليم”. مشيرة إلى أنه “منذ تولي المندوب الحالي مسؤولية التسيير والمؤسسات، والخدمات الصحية بالإقليم من سيئ لأسوء”.
وأوضحت الهيئة النقابية، أن ذلك راجع إلى “تخلي هذا المسؤول عن مسؤولياته في الدفاع عن حقوق المرضى والأطر الصحية لدى الجهات المعنية، والمطالبة بتوفير الاعتمادات والتجهيزات والأطر الصحية الكافية للإقليم وتحفيزها”. مبرزة أن “كل تركيزه ينصب على التملق للمسؤولين الجهويين والوطنيين وإظهار حنكته في إخفاء مشاكل القطاع، وطلب أقل ما يمكن من تجهيزات وأطر صحية واعتمادات مالية حتى يرضى عليه رؤساءه، غير آبه بمصلحة المرضى والأطر الصحية”.
المصدر ذاته، شدّد على أن “كل هذا خلف مؤسسات صحية بدون تجهيزات وأدوية كافية، وتعاني من نقص كبير في الأطر الصحية، وهذه الأخيرة، ورغم قلتها، تعاني من ظروف عمل كارثية، ومن غياب التحفيز”.
وحذرت الجامعة الوطنية للصحة، المسؤول المعني، من “الاستمرار في الاستهتار بوضع المؤسسات الصحية والأطر الصحية بالإقليم لصالح أقاليم أخرى من أجل كسب رضى المسؤولين”. مشيرة إلى أنها مستقبلاً، ستتخذ خطوات أكثر تصعيدا، دفاعا عن الأطر والمؤسسات الصحية بالإقليم.
