نادية بالمعطي تداولت وسائل إعلام إسرائيلية وأخرى عربية، الثلاثاء، معلومات عن كيفية تنفيذ صفقة تبادل الأسرى “المحتملة” بين حركة حماس وإسرائيل.
وحسب صحيفة “يديعوت أحرنوت”، فإن حماس ستطلق في المرحلة الأولى سراح 30 طفلا و8 أمهات مع 12 امرأة أخرى، مضيفة أن “إسرائيل ستتسلم كل مساء قائمة المفرج عنهم في اليوم التالي، وتوافق مقدما على إطلاق سراح حوالي 300 أسير فلسطيني، من أجل التحضير لإطلاق سراح ما يصل إلى مائة محتجز إسرائيلي في المرحلة الثانية”.
ووفقا لما نقلته “فرانس برس” عن مصدرين مطلعين على مفاوضات الاتفاق قولهما: “تتضمّن الصفقة هدنة لخمسة أيام تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار والأعمال القتالية، ووقفا تاما لتحليق الطيران الإسرائيلي في سماء قطاع غزة، باستثناء مناطق الشمال حيث سيوقف تحليق الطيران لمدة ستّ ساعات يوميا فقط”.
وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إنه “سيتم إطلاق سراح الرهائن على مراحل”، مشيرا إلى أن “الرئيس الأميركي جو بايدن ساعد في تحسين الاتفاق ليشمل المزيد من الرهائن المحتجزين لدى حماس”.
وأضاف نتنياهو خلال انعقاد الحكومة للتصويت على اتفاق الرهائن إن “القيادات الأمنية تدعم القرار بالكامل، وتقول إن الاتفاق سيسمح للجيش بالاستعداد لمواصلة القتال”.
وتابع المتحدث “الحكومة الإسرائيلية تواجه قرارا صعبا الليلة لكنه القرار الصحيح، والحرب ستظل مستمرة وستستمر حتى نحقق جميع أهدافنا”، مشيرا إلى أن “بايدن ساعد في تحسين الصفقة لتشمل المزيد من الرهائن”.
