معاد بودينة رفضت المحكمة الوطنية الإسبانية، أمس الخميس، تعليق ترحيل شاب، يدعي بأنه “صحراوي”، إلى المغرب، بعدما قضى أحد عشر يومًا في قاعة غير المقبولين في مطار مدينة بلباو، معتبرة أنه “لا يوجد خطر جسيم على حياته”.
وعللت المحكمة الوطنية، قرارها، وفقاً لوكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، بأنه “لا يوجد أيضًا خطر وشيك وحالي على حياة أو سلامة مقدم الطلب الجسدية، حيث إنه ليس ممثلًا بارزًا للصحراويين، ويقتصر على أنه شارك في مظاهرات فقط”.
وأوردت “إيفي”، أن الشاب البالغ من العمر 24 عامًا، وهو مواطن مغربي، كان قد طلب الحصول على وضع عديم الجنسية، بدعم من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) للصحراويين، وفقًا لمنظمة غير حكومية، تدعى “زهر إريفوكسيتاكوين”.
وأوضحت هذه المنظمة غير الحكومية، أن “هذا الطلب، كان بالتوازي مع الطعن ضد أمر ترحيل الشاب، الذي تم رفض طلب لجوئه سابقًا، والذي استند إلى نشاطه الصحراوي، بسبب نقص الوثائق”.
وبحسب هذه المصادر، فقد كان الشاب يسافر بجواز سفر على متن رحلة من مراكش إلى هافانا، ولكنه مُنع من دخول إسبانيا أثناء توقفه في بلباو، في 23 يونيو الماضي، ومنذ ذلك الحين، بقي في قاعة غير المقبولين.
كما أفادت المنظمة غير الحكومية، بأن الشاب، الذي قد يُرحل اليوم الجمعة، طلب ألا يُعاد إلى المغرب، لأنه “يخشى أن يتم إيداعه في السجن”، بسبب “ملاحقته سياسيًا نظرًا لنشاطه”، وفق ادعاءاته.
