الداخلية الإسبانية تتجه لفرض “تأشيرات” على المسافرين الأفارقة لمواجهة “الرحلات المفخخة”

نشر في: آخر تحديث:

تدرس وزارة الداخلية الإسبانية، بقيادة فرناندو غراندي مارلاسكا، وضع “قيود” معينة على المسافرين القادمين من البلدان الإفريقية، لتجنب انهيار في منظومة المطارات، كما وقع داخل مطار “باراخاس” بمدريد، الذي شهد في الأسابيع الماضية تزايدا مفرطا في حالات طلب اللجوء من طرف مهاجرين ينتمون لدول إفريقيا جنوب الصحراء، وفقاً لما كشفت عنه مصادر أمنية إسبانية، مشيرة إلى أن “هذه القيود تشمل طلب تأشيرة عبور لأولئك المسافرين الذين يرغبون في التوقف في مطارات البلاد”.

هذا، وبعد عدة أيام من “الصمت غير المبرر” حول هذه المسألة، أكد وزير الداخلية الإسباني، أول أمس الجمعة، في الرباط، في أول رحلة له إلى المغرب في ظل حكومة بيدرو سانشيز الجديدة، أن “هناك استخداما احتياليا لتوثيق الرحلات الجوية التي تغادر من الدار البيضاء وتتوقف في مدريد”.

وتشير المصادر الأمنية ذاتها، إلى أن هذا الحل، الذي اقترحه اتحاد الشرطة الإسباني الموحد، الذي كان يدين “التجاوز المستمر” في غرف اللجوء، وغير المقبول في مطار مدريد، سيكون عائقا لأولئك الأشخاص الذين يحاولون الوصول إلى البلاد، دون تلبية الحد الأدنى من المتطلبات القانونية، من خلال شراء تذكرة طيران دولية.

المصادر عينها، التقطت في هذا الصدد “الانهيار الكبير الذي تسببت فيه هذه الطرق الاحتيالية”، موضحة في وصفها لطريقة العمل التي يستخدمها مئات المهاجرين لطلب اللجوء في المراكز الحدودية لمطار “باراخاس” بالعاصمة مدريد، أن “معظمهم يأتي من السنغال والمغرب وغامبيا، على متن رحلات تديرها