مريم الحمداوي سجلت الصادرات الإسبانية إلى المغرب، من الأغذية الزراعية، خلال السنوات 5 الماضية ارتفاعا ملحوظا حيث انتقلت من 419 مليون أورو إلى 1.155 مليون أورو.
وسبق لوزير الفلاحة والصيد البحري والأغذية الإسباني لويس بلاناس أن أكد مؤخرا، على الاهتمام المتبادل بتحسين التجارة في الأغذية الزراعية بين إسبانيا والمغرب.
ووفقا لمجموعة من التقارير الإعلامية الإسبانية، فإن التبادلات الاقتصادية بين الرباط ومدريد جيدة، وذلك لتحقيق الأخيرة أداء جيدا خلال السنوات الماضية، متفوقة على فرنسا التي تعتبر بمثابة شريك تقلدي رائد للمغرب.
وحسب المصادر ذاتها، استطاعت إسبانيا خلال الخمس سنوات الماضية، ومع التدفقات الكبيرة لرأس المال، أن تعزز مكانتها في المغرب كشريك تجاري رائد.
وتؤثر التبادلات التجارية المغربية الإسبانية، على العديد من جميع المجالات، حيث استطاع المغرب سنة 2023 أن يصبح الوجهة الثالثة خارج أوروبا للصادرات الإسبانية على الرغم من انخفاض الواردات من المغرب، علما أن الصادرات الإسبانية إلى المغرب تأتي بالأساس من برشلونة، قادس، مدريد، ولاكورونيا. في حين أن المدن الرئيسية التي تستقبل الواردات هي برشلونة، سرقسطة مدريد وبونتيفيدرا.
وشملت الصادرات الإسبانية الرئيسية إلى المغرب في أبريل 2024، البترول المكرر بقيمة 95,8 مليون أورو. ومحركات الإشعال بقيمة 65,8 مليون أورو، والمركبات وإكسسوارات السيارات بمبلغ 67,4 مليون أورو، وزيت فول الصويا الذي لا ينتجه المغرب. مركزة 47.3 مليون يورو وأخيرا الأغطية البلاستيكية بمبلغ إجمالي 27.8 مليون يورو.
وأكدت المصادر السالف ذكرها، أنه وفي الجاني المتعلق بالاستثمار، استثمرت إسبانيا بشكل مباشر 1.879 مليون زدرهم في المغرب (172.43 مليون أورو) سنة 2023 مسجلة زيادة بنسبة 1.5 بالمائة مقارنة بالعام السابق، مما يمثل ارتفاعا متواصلا في سنواتها الأخيرة.
ومن جانبه، صدر المغرب سلعا ومنتجات إلى إسبانيا بما مجموعه 694 مليون دولار في عام 2022، حيث تواجدت الكابلات المعزولة (1.55 مليون دولار)، والبدلات غير المنسوجة للنساء (847 مليون دولار)، والسيارات (710 ملايين دولار)، في قائمة الصادرات الرئيسية.
