معاد بودينة أقدمت الشرطة الوطنية الإسبانية، مؤخرًا، على تسليم مهاجر مغربي، يبلغ من العمر 44 عامًا، تم اعتقاله أكثر من ثلاثين مرة في مقاطعة خيرونا، وأدين خمس مرات بجرائم مختلفة، تتعلق في الغالب بجرائم الملكية والاعتداء على موظفي إنفاذ القانون.
وبعد مخالفته المتكررة للقانون، اتخذت السلطات بالجارة الشمالية، الخطوات اللازمة لتحديد مكانه، والقبض عليه، ثم طرده من البلاد إلى المغرب في نهاية المطاف، بسبب وضعه غير القانوني.
وحسب تقارير إعلامية إسبانية، فقد تم تنفيذ عملية التسليم إلى المغرب في أبريل الماضي، بعد إلقاء القبض على المعني بالأمر، خلال عملية مشتركة ضد تعدد الإجرام في مقاطعة خيرونا، أجرتها الشرطة الوطنية الإسبانية، بالتعاون مع شرطة “موسوس دي إسكوادرا”.
وعند إلقاء القبض عليه، تحققت فرقة الهجرة في مقاطعة خيرونا من الوضع غير القانوني للمعني بالأمر في إسبانيا، وطلبت من القاضي المناوب نقله إلى مركز احتجاز المهاجرين في برشلونة، لمعالجة المسائل القانونية المعلقة، وتنفيذ أمر الطرد ضده.
وبعد ذلك، في شهر أبريل الماضي، وبعد استكمال الإجراءات الإدارية المطلوبة، تم نقل مرتكب الجريمة العنيف من برشلونة إلى مطار أدولفو سواريز مدريد – باراخاس، من طرف مسؤولين من الوحدة المركزية للطرد، والعودة إلى المغرب عبر الطريق المعتاد عبر خط جزر الكناري ومدينة العيون.
