انقلاب “البام” على التحالف الحكومي يمنح الاتحاد الاشتراكي رئاسة جماعة أورير

تمكن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في شخص مرشحه سعيد بوزراي، صباح اليوم الأربعاء، من حسم صراع  رئاسة جماعة أورير ضواحي أكادير، وذلك بعدما كان حزب التجمع الوطني للأحرار، على بعد خطوات من أن يحسم الرئاسة لصالح مرشحته فاطمة بجغاغ، لكن كان لأحزاب التحالف رأي أخر.

وأوضحت مصادر “بلادنا24“، أن حزب الأصالة والمعاصرة انقلب على الاتفاق الثلاثي، الذي أبرمه رفقة أحزاب الأغلبية ( الاحرار والاستقلال)، لحسم صراع رئاسة جماعة أورير، حيث قام بالتصويت على مرشح الاتحاد الاشتراكي، بدل التصويت على مرشحة حزب الحمامة، كما تم الاتفاق مسبقا.

وأكدت المصادر عينها، أن “سعيد بوزراي مرشح حزب الاتحاد الإشتراكي، حصل على 15 صوتا، مقابل 8 أصوات لمرشحه حزب الحمامة، وصوت وحيد لمرشح العدالة والتنمية، ويأتي انقلاب “البام” على أحزاب التحالف الثلاثي، بعدما وقع على بلاغ مشترك مع حزبي الاستقلال والأحرار، حيث تعهد حزب الجرار، بدعم مرشحة الأحرار فاطمة بجغاغ، لنيل رئاسة جماعة أورير، لما وبقى من الولاية، قبل أن ينقلب صباح يوم الانتخاب على الاتفاق”.

photo article Recoveredd

هذا، وكان الوالي أمزازي قد قرر توقيف كل من رئيس الجماعة الترابية لأورير ونائبيه الأول والثاني، المنتمين إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، عن ممارسة مهامهم الانتدابية، في انتظار بت القضاء الإداري في طلبات عزلهم، والتي انطلقت أولى جلساته منذ يوم 19 فبراير.

وسبق لوالي جهة سوس ماسة، أن أحال على أنظار المحكمة الإدارية في أكادير، ملف عزل المنتخبين المذكورين، لتقرر شعبة الاستعجالي الإلغاء والقضاء الشامل تأخير النظر في الملف إلى غاية يوم 27 من شهر فبراير الماضي ثم إلى يوم 12 مارس 2024، قبل أن يصدر حكم الرفض خلال جلسة الخميس 21 مارس 2024، قبل أن يصدر الحكم القطعي في القضية اليوم الثلاثاء 28 ماي 2024.

ويأتي لجوء والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان سعيد أمزازي، إلى القضاء الإداري بطلب عزل الرئيس المذكور رفقة نائبيه لرئيس المحكمة الإدارية أكادير على خلفية الاشتباه في ارتكابهم لمخالفات إدارية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *