معاد بودينة اهتزت صبيحة اليوم الخميس، جماعة عين الشقف، التابعة ترابيا لإقليم مولاي يعقوب، على واقعة وضع شخص في عقده السادس، حدّا لحياته شنقاً، في ظروف غامضة، شكلت موضوع بحث قضائي تشرف عليه عناصر الضابطة القضائية للدرك الملكي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وأوردت مصادر محلية، أن الضحية، الذي يبلغ من العمر 60 سنة، وينحدر من مقاطعة زواغة بمدينة فاس، أنهى حياته بطريقة مروعة، مستعينا بحبل لفه حول عنقه، وربطه إلى جذع شجرة، وسط السوق الأسبوعي للجماعة المذكورة، حيث وجد جثة هامدة صباح اليوم من قبل بعض المارة، الذين أخبروا السلطات المختصة.
وفور إخطارها، حلت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لعين الشقف، بمعية ممثل عن السلطة المحلية، بمكان الواقعة، قصد جمع المعلومات الأولية، والدلائل التي ستفيد في التحقيق، بالموازاة مع توجيه جثمان الهالك إلى مستودع الجثامين بالمستشفى الجهوي الغساني بفاس، إلى حين انتهاء التحقيق الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.
وفيما رجحت مصادر من عين المكان، أن تكون اضطرابات نفسية وراء وضع الضحية حداً لحياته بهذه الطريقة، فإن مصالح الدرك الملكي بعين الشقف، تعكف على أبحاث قصد معرفة أسباب وظروف وحيثيات الوفاة، في انتظار نتائج التشريح الطبي لاستثمارها هي الأخرى في البحث القضائي.
