أيوب الهداجي علمت “بلادنا24” من مصادر مطلعة، أن النيابة العامة بآسفي، أمرت بوضع رئيس جمعية، مشرفة على مركز دعم وإدماج النساء والأطفال بآسفي، مساء أمس الثلاثاء، رهن تدابير الحراسة النظرية، على خلفية شبهة “تعريضه لعدد من النزيلات بالمركز لاعتداءات جنسية.”
وسبق لعبد الرحيم حنامى، رئيس الفرع المحلي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، أن أكد في وقت سابق لـ”بلادنا24“، على أن الأخيرة توصلت بـ”عدد من المعطيات والتجاوزات الخطيرة، التي تمس نزيلات بمركز دعم النساء والأطفال في وضعية صعبة”. مسترسلا أن “عددا من الخروقات، شابت تفويت البناية المذكورة للجمعية المسيرة، بعدما كان منتظرا تخصيصها لدار الطالبة، في إطار محاربة الهدر المدرسي.”
وأوضح المتحدث، أنه “تم دفع المؤسسات المنتخبة لتخصيص مبلغ 50 ألف درهم سنويا، كدعم لهذه الجمعية، دون غيرها من الجمعيات الأخرى”. مبرزا أن “إحدى النزيلات سبق أن أبلغت عن تعرضها للتحرش الجنسي من لدن المشتبه به، لمندوبية التعاون الوطني، دون أن يتم اتخاذ أي إجراء في الموضوع، وتم التستر على الواقعة”، وفق قوله.
وشدد الناشط الحقوقي، على أن الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، “ستقوم بمؤازرة ضحايا الاستغلال الجنسي، حتى يتم اتخاذ الإجراءات القانونية الجاري بها العمل، وتحقيق العدالة”.
