مريم الحمداوي عاشت ساحة باب المكينة بمدينة فاس، يوم أمس السبت، فوضى كبيرة، بسبب عدم السماح للعديد من جماهير مهرجان فاس للموسيقى الروحية، لحضور حفل الفنان البريطاني سامي يوسف، رغم توفرهم على التذاكر، لتتحول أبرز حفلات المهرجان إلى “كارثة” تنظيمية.
وتبين من خلال ذلك، أن اليوم الثاني من فعاليات مهرجان فاس للموسيقى الروحية العريقة، الذي اختار كشعار له هذه الدورة، “شوقا لروح الأندلس”، لم يكن جيدا، كما لم يرقى وتطلعات الجماهير التي قدمت من مختلف ربوع البلاد إلى العاصمة العلمية، لمشاهدة والاستمتاع بحفل سامي يوسف.
ووفق ما عاينته “بلادنا24“، لم يستطع العديد من المواطنين الذين اقتنوا تذاكرهم بمبالغ باهضة الثمن، حضور حفل فنانهم المفضل، ووجدوا أنفسهم ممنوعين من الولوج لحضور الحفل، بدعوى امتلاء المقاعد، نتيجة سوء التسيير من طرف منظمي مهرجان فاس للموسيقى الروحية العريقة.
وتابع مجموعة من الحضور، بالحفل السالف ذكره، الأمسية وهم واقفين، فيما طالب العديد منهم بإرجاع المنظمين لمبالغهم المالية، محتجين على سوء التنظيم.
يشار إلى أن مهرجان فاس للموسيقى الروحية العريقة، انطلق أول أمس الجمعة، وسيستمر إلى غاية فاتح يونيو.
