مهى فطيري شيعت جثمان الفنانة الراحلة، السعدية اللوك، زوال اليوم الأربعاء، بمدينة مراكش، بعد وفاتها، جراء معاناة طويلة مع المرض. وخيم على تشييع جثمان الراحلة، حضورا ضعيفا من قبل الفنانين.
وانتشرت الصور، عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، توثق غياب الفنانين ومشاهير الفن والثقافة عن مراسيم دفن السعدية اللوك، وهو ما جعل النشطاء يتساءلون عن سبب هذا الغياب. وقد حضر الجنازة، فنانون معدودن على رؤوس الأصابع، يتقدمهم الفنان عبد الإله رشيد، والفنانة ماجدة أزناك.
وفي هذا السياق، وجهت للمجموعة التي اعتادت الفنانة السعدية اللوك على الاشتغال معهم، وفي مقدمتهم عبد الله فركوس، وفضيلة بنموسى، وعدد من الفنانين المراكشيين، انتقادات لاذعة، بسبب غيابهم عن جنازة الراحلة، بحكم علاقتهم القريبة، وعيشهم في نفس المدينة، حتى أنهم لم يقدموا واجب العزاء ولو “رقميا”، عبر صفحاتهم بمختلف منصات التواصل الاجتماعي، لحدود الساعة.
ومن جهة أخرى، حاولت فئة عريضة من النشطاء، إيجاد تبرير لغياب الفنانين في يوم جنازة اللوك، معتبرين الأمر مرتبط بالتزامات فنية، أو أسرية، أو حتى سفرهم لخارج البلاد، والعديد من التفاصيل الأخرى، التي حالت دون تمكينهم من السفر لبيت الفنانة، وحضو تشييع جثمانها.
يذكر أن الفنانة المراكشية السعدية اللوك، ترجلت عن صهوة الحياة، في منزلها، بعد مرورها بمعاناة طويلة مع المرض، حيث كانت تعاني من شلل جزئي.
