سعد لمجرد يختار السينما للقاء جمهوره بعد غيابه عن المهرجانات

بالرغم من تصريحه المباشر، برغبته في لقاء جمهوره المغربي بمهرجان “موازين”، تجاهلت اللجنة المنظمة للمهرجان، لأسباب مجهولة، إدارج اسم الفنان سعد لمجرد، لقائمة الفنانين المغاربة المشاركين في الدورة التاسعة عشرة بالعاصمة الرباط.

غاب “المعلم” عن المهرجانات الوطنية بمختلف مدن المملكة، ولم يتجرأ قط على تنظيم حفلة خاصة للقاء جمهوره، على اعتبارها الطريقة المثلى التي اتبعها عدد من الفنانين المغاربة، لإعادة انتعاشتهم الفنية الوطنية، بعدما تم إقصاؤهم من الفعاليات الكبرى لسنوات متتالية. مع العلم أن لمجرد أقام العديد من الحفلات الخاصة بمجموعة من الدول العربية، وشهدت حضورا جماهيريا قياسيا.

من جهة أخرى، لم يحضر سعد لمجرد، رغم دخوله التراب الوطني، بالتزامن مع عيد الفطر الماضي، رفقة أصدقائه وزوجته، في أي برنامج على القنوات التلفزية المغربية، لإجراء حوارات صحفية كتلك التي يجريها خارج أرض الوطن.

وهكذا، بعدما أغلقت أبواب المهرجانات، وحتى شاشات التلفاز، قرر “المعلم” أن يطرق باب السينما والإنتاج الحر، بمشاركته في الفيلم السينمائي “قلب 6 على 9” الذي خول له فرصة الظهور من جديد في الساحة الفنية المغربية بتجربتين.

الأولى، تمثلت في دخوله عالم التمثيل، بعد غياب طويل عن الشاشة الصغيرة، وحضوره رفقة والدته، الفنانة نزهة الركراكي، ومحمد الجم، رفقة صفاء حبيركو، والعديد من الفنانين. ثانيا، أتيحت له فرصة غناء “جنيريك” الفيلم السينمائي، واستطاع عبره بلوغ أزيد من مليون مشاهدة، في أقل من يوم واحد، على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.

وأكدت فئة عريضة من النشطاء، أن حرص الفنان سعد لمجرد على الحضور في الساحة الفنية المغربية، وتقديم إنتاجات جديدة للتقرب من جمهوره المغربي، وكسر هاجس قضيته بفرنسا، دليل قوي على استراتيجيته للعودة بقوة في قادم الأيام إلى وطنه.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *