كمال لمريني تمكنت عناصر الدرك الملكي بسرية ميضار، التابعة للقيادة الجهوية بالناظور، اليوم الأربعاء، من إحباط محاولة للهجرة غير النظامية، على مستوى الشريط الساحلي بإقليم الدريوش، وتوقيف حوالي 15 “حراكا”، فضلا عن شخص آخر، يشتبه فيه كونه المنظم الرئيسي لعمليات الهجرة من سواحل المنطقة صوب الضفة الأوربية، مقابل مبالغ مالية.
وجاءت هذه العملية الأمنية، في سياق الحملات التمشيطية التي تشنها عناصر الدرك الملكي، لمحاربة الهجرة غير النظامية على مستوى ساحل إقليم الدريوش. وتجسدا لليقظة المستمرة عبر طول الشريط الساحلي، وبناء على توجيهات القيادة الجهوية للدرك الملكي بالناظور، وتحت الإشراف الميداني لقائد الدرك الملكي بإقليم الدريوش.
وذكرت مصادر لـ”بلادنا24“، أن تدخل عناصر الدرك الملكي، أسفر عن توقيف 15 مرشحا، جميعهم مغاربة، من بينهم قاصر، وحجز قارب تقليدي، ومحرك، وكمية مهمة من البنزين.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الأبحاث الميدانية التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لبودينار بعين المكان، أسفرت عن توقيف شخص في عقده الثالث، ينحدر من منطقة تمسمان، يشتبه أنه المنظم الرئيسي لهذه العملية.
وجرى الاحتفاظ بالمشتبه فيهم رهن تدبير الحراسة النظرية، لفائدة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار تقديمهم أمام العدالة من أجل المنسوب إليهم. بينما الأبحاث متواصلة للكشف عن باقي المتورطين، وتحديد امتداد هذه الشبكة التي أصبحت تستقطب المرشحين من أقاليم بعيدة.
