معاد بودينة يواجه مجموعة من السكان القاطنين بالأحياء القريبة من المناطق الخلوية ضواحي مدينة تازة، تحديًا مهمّا يتمثل في وجود الخنزير البري الذي يهدد سلامتهم وسلامة أبنائهم، ويزرع الرعب وعدم الاطمئنان في نفوسهم، بتجوله بحرية بين المنازل السكنية دون حسيب ولا رقيب.
ويتحدث مواطنون من مناطقة سكنية من بينها حي “الباطوار” وحي البحرة ودوار عياد عن وجود العشرات من الخنازير البرية بمختلف أعمارها، ما يجعلهم لا يغادرون منازلهم ليلاً، خوفًا من التعرض لهجمات قد تكون خطيرة، كما حدث في حوادث سابقة.
وللتصدي لهذا المشكل تنادي ساكنة هذه المناطق السكنية، في حديثها مع “بلادنا24“، بتنظيم عملية إحاشة وقنص للخنزير البري، بالتعاون مع جمعية متخصصة في القنص، والمندوبية الإقليمية للمياه والغابات؛ وذلك بهدف الحد من الأضرار النفسية التي يخلفها بنفسية الساكنة المحلية، مؤكدا أن هذه الخطوة ستسهم في تحقيق آمال السكان وحماية ممتلكاتهم، دون التعرض للمسائل القانونية المعقدة المرتبطة بصيد الخنازير.
هذا وعبر عدد من المواطنين المتضررين من هذه الظاهرة، عن تخوفاتهم عبر تدوينات متفرقة نشروها على منصات التواصل الاجتماعي، يطالبون فيها السلطات المختصة بالتدخل العاجل والحاسم لرفع الضرر الذي بات يتربص بهم ويهدد سلامتهم وسلامة أطفالهم وممتلكاتهم، ويمنعهم من ممارسة أنشطتهم اليومية بحرية.
