أميمة حدري في ظل ارتفاع درجات الحرارة في العديد من مناطق المملكة، لجأ العديد من سكان العاصمة، إلى شواطئها، كملاذ للاستمتاع بالنسمات البحرية اللطيفة، وتخفيف حدة الحر اللافت.
وتعد شواطئ الرباط، واحدة من الوجهات الأكثر جذبا للسياح والمواطنين على حد سواء خلال فصل الصيف. وقد شهدت هذه المنطقة، هذا العام، توافدا كبيرا من قبل الزوار، بحثا عن الانتعاش والراحة.
ويشهد شاطئ الأوداية بالرباط، كغيره من شواطئ المملكة، إقبالا كبيرا من الأسر والشباب والسياح، الذين يسعون للاستمتاع بأنشطة متنوعة، تتراوح بين السباحة، والجلوس على الشاطئ، والتجول على طول “كورنيش” الرباط.
وبين باحث عن الراحة والهدوء، ومستمتع بزرقة المياه الصافية وطبيعتها العذراء، ونقائها المميز، اختار حمزة، وهو شاب يهوى الهدوء والاسترخاء، أن يمضي يومه على شاطئ الرباط بطريقته الخاصة.
فبدلا من النشاطات الرياضية، فضل التجول على رمال البحر بخطى هادئة، مستمتعا بسحر الطبيعة، وجمال البحر، حيث يجد في المشي على الرمال متعة واسترخاء يعيدان له النشاط والهدوء الداخلي.
ويقول حمزة، وهو ابن مدينة الرباط، في حديثه مع “بلادنا24“، أنه “لا يوجد مكان أفضل للاسترخاء والاستمتاع بالصيف من شاطئ الرباط. يمكننا الاستمتاع بالرياح البحرية اللطيفة، والسباحة في المياه النقية”.
وأضاف قائلا: “أنا هنا مع عائلتي، وبعد أسبوع شاق في العمل، هذا هو المكان المثالي للاسترخاء، وإعادة شحن طاقتنا”.
حمزة، أشار في حديثه، إلى أن وظيفته تتطلب منه جدولا مزدحما، ومسؤوليات كثيرة، يجد نفسه مشغولا بشكل كبير خلال أيام الأسبوع. لذا، ينتظر نهاية الأسبوع، حيث يتاح له الوقت للابتعاد عن ضغوطات العمل، والتوجه إلى الشاطئ الرباط.
