التقدم والاشتراكية: تفاعل “الأحرار” مع رسالتنا منحط وبعيد عن الأعراف السياسية

أعرب المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عن اعتزازه بالتجاوب الكبير، من طرف فئات مجتمعية عريضة، مع الرسالة المفتوحة رقم 02 التي وجهها الحزب إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، حول حصيلة عمل الحكومة خلال نصف ولايتها.

وعبر حزب التقدم والاشتراكية، في بلاغ له عقب اجتماعه مساء أمس الثلاثاء، توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، عن أسفه إزاء “تفادي البعض الجواب عن ملاحظات رسالته المفتوحة، وانتقاداتها المرقمة والمعللة بخصوص السياسات الحكومية وآثارها، واللجوء إلى أساليب منحطة أخلاقيا وبعيدة كل البعد عن الأعراف السياسية الأصيلة والحوار السياسي البناء، القائم على الاحترام والمسؤولية”.

وبعد إشادته بكافة وسائل الإعلام الوطنية على تفاعلها المهني مع هذه المبادرة السياسية، أكد حزب “الكتاب” على مواصلته الاضطلاع بأدواره المؤطرة بالدستور، بعزم وإصرار، وبكل إقدام ومسؤولية، على مستوى كل الواجهات النضالية مؤسساتيا ومجتمعيا، من موقع المعارضة الوطنية.

من جهة أخرى، أدان رفاق نبيل بنعبد الله، بشدة، جريمة الحرب النكراء الجديدة التي اقترفها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، يوم الأحد الماضي، من خلال قصف شنيع حول مخيما للنازحين بمدينة رفح إلى محرقة حقيقية.

وأوضح المصدر ذاته، أن هذه الجريمة، “كشفت مجددًا عن الوجه الغادر والدموي والإرهابي للكيان الصهيوني، وأثارت استنكارا عارما ومتصاعدا في المغرب وعلى المستوى الدولي”.

في مقابل ذلك، سجل المكتب السياسي لحزب التقدم والإشتراكية، إيجابا اعتراف إسبانيا والنرويج وإيرلندا بدولة فلسطين، موجها تحيته لكل المبادرات والتعبيرات التضامنية المتصاعدة مع الشعب الفلسطيني، وطنيا وعبر معظم دول العالم، بما يشكل سندا قويا لصمود ومقاومة الشعب الفلسطيني الباسل في غزة والضفة والقدس.

وفي الختام، أعرب التقدم والاشتراكية، عن تطلعه نحو أن تشكل هذه التطورات مقدمة لتحولات عميقة، على صعيد المجتمع الدولي والرأي العام العالمي، من أجل إيقاف العدوان الغاشم على فلسطين وحماية الشعب الفلسطيني أولاً، ثم من أجل دعمه كفاحه في سبيل نيْل كافة حقوقه الوطنية المشروعة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *