عبد العالي طاشة قالت التنسيقية الوطنية للأساتذة و الأستاذات حاملي وحاملات دبلوم مهندس بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة، في بيان صادر عنها، إن معاناة الأساتذة المشتغلين داخل الأقسام بالسلك الابتدائي والسلك الإعدادي والسلك الثانوي التأهيلي حاملي شواهد مهندس دولة، من عدم قانونية الترقي بدبلوم مهندس دولة على عكس باقي الشواهد الأخرى مثل الماستر، استمرت لأكثر من ست سنوات، منذ سنة 2015 إلى سنة 2021.
وأفادت تنسيقية الأساتذة حاملي الشواهد العليا، في البيان رقم 1، الذي تتوفر “بلادنا24” على نسخة منه، أن نضال هذه الفئة تطلب سنوات من العذاب حسب تعبيرهم، حتى اقتنعت الأطراف المختصة، والمتمثلة في وزارة التربية الوطنية وزارة الوظيفة العمومية ووزارة المالية، بأن دبلوم مهندس دولة لا يتعارض مع المرسوم المنظم للمباراة وبمشروعية حق هذه الفئة في الترقي للسلم 11 بعد اجتياز مباراة الترقية بالشواهد.
وتابع البيان، أن الأساتذة و الأستاذات حاملي وحاملات دبلوم مهندس دولة لازالوا يحسون بالإقصاء والحيف واللاعدل، مبرزين أن دبلوم مهندس دولة فهو دبلوم وطني مسلم من الجامعات المغربية سواء من طرف مدارس المهندسين، كالمدارس الوطنية للعلوم التطبيقية، والمعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، ومدارس أخرى، وكليات العلوم والتقنيات، لافتين إلى أنها دبلومات علمية وازنة ولها أهميتها سواء من خلال انتقاء أصحابها أو جودة المسار التكويني فيها.
وذكر البيان، بأن هذه الدبلومات تخول لأصحابها ولوج وظائف المسؤولية سواء بالقطاع العام أو الخاص، وبأجر مرتفع بدون نسيان الامتيازات المالية والاجتماعية.
وطالبت التنسيقية الوطنية لحاملي دبلوم مهندس دولة بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بإحداث إطار مهندس دولة للأساتذة والأستاذات المشتغلين والمشتغلات داخل الأقسام كمطلب رئيسي، مثلها في ذلك مثل الأساتذة حاملي الدكتوراه والذين استفادوا من إطار أستاذ باحث.
ودعت التنسيقية، إلى فتح باب التباري للأساتذة و الأستاذات حاملي و حاملات دبلوم مهندس دولة على مناصب المسؤولية بالمصالح المركزية والخارجية للوزارة، مع إعطائهم الأولية في ولوج هذه المناصب.
وأعلنت التنسيقية، اعتزازها بنضالات الأساتذة مهندسي الدولة والتي مكنتهم من الحصول على حق اجتياز مباريات الترقية بالشواهد، مع دعوتهم من جديد إلى الالتفاف حول التنسيقية الوطنية المستقلة للأساتذة حاملي دبلوم مهندس دولة بالمغرب من اجل تحقيق مطالبها والاستعداد لتجسيد كافة الأشكال النضالية مستقبلا.
