أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلية، عن الأسير حمزة المغربي، ضمن عملية تبادل الأسرى، في اليوم الخامس للهدنة، حيث تم إطلاق سراح 30 أسيرة وطفلا، بينهم 7 أسيرات و13 طفلا من القدس.
وفي تصريح إعلامي، قال حمزة المغربي، الذي كان معتقلا في سجن الدامون الاسرائيلي، أن قوات الاحتلال فرضت سلسلة إجراءات قمعية ضد الأسرى، حيث سحبت منهم أجهزة التلفاز وجميع الأجهزة الكهربائية، وحرمتهم من الفسحة في باحة السجن، مسترسلا، “حرمونا من كل شيئ”.
من جانبها، قالت والدة الشاب حمزة (17 سنة)، أن ابنها سجن طفلا صغيرا وخرج شابا، “لقد فقد الكثير من وزنه”، مضيفة “ابني يجب أن يكون في المدرسة وليس في السجن”.
ورفضت والدة حمزة المغربي الاحتفال بعودة ابنها، قائلة “كيف نفرح. وشعب غزة جريح؟”.