كمال لمريني وجهت اللجنة الإسلامية لمليلية بيانا إلى الرأي العام وخاصة مربي الماشية وبائعي الماشية بمناسبة حلول عيد الأضحى المقبل، بعد الشكاوى المتعددة التي تلقتها حول أسعار الأغنام هذا العام بمناسبة عيد الفصح الإسلامي، المقرر عقده يوم الجمعة المقبل 17 يونيو المقبل.
وعبر اتحاد الجمعيات الإسلامية بالمدينة عن انزعاجه من ارتفاع أسعار أضاحي العيد، داعيا إلى التضامن والتعاطف مع المجتمع، إذ أعرب الكيان الذي يرأسه فريد العلال، أن عيد الأضحى، يعتبر أحد أهم الأعياد في التقاليد الإسلامية.
وقالت اللجنة في بلاغ لها نشرته الصحافة الاسبانية في مليلية المحتلة، إن “هذا الاحتفال التضحية يرمز إلى الإيمان والطاعة التي قام بها النبي إبراهيم، وأن الأضحية هي فرصة للمشاركة ومساعدة من هم في أمس الحاجة إليها”.
وأشارت اللجنة الإسلامية في مليلية، إلى أن العديد من العائلات في المدينة تمر بلحظات من الضعف والحاجة الشديدة”، مشيرة إلى أن “إن التأثير الاقتصادي في الآونة الأخيرة جعل الكثير من الناس يكافحون من أجل تغطية نفقاتهم”. وهذا يؤثر بشكل مباشر على قدرتهم على المشاركة الكاملة في احتفالات عيد الأضحى”.
وناشدت الهيئة الإسلامية المزارعين وبائعي المواشي بشدة عدم رفع أسعار الخراف خلال هذا العيد، قائلة لهم :”نطلب منكم مراعاة الظروف الخاصة للعديد من العائلات والحفاظ على الأسعار عند مستوى معقول وفي متناول الجميع”.
وشدد الكيان الديني على أن في العقيدة الإسلامية، أولئك الذين يساعدون المحتاجين ويسهلون مشاركة الآخرين في أعمال العبادة لهم أجر عظيم عند الله. وذكرت اللجنة أن “الكرم والتضحية من أجل مصلحة الآخرين هي أعمال لها فضل كبير”. إن تخفيض أسعار لحم الضأن لن يخفف أعباء الأسر الضعيفة فحسب، بل سيجلب أيضا البركات والمكافآت الإلهية”.
