وجه المدير الإقليمي، لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتزنيت، مراسلة إلى مديري ومديرات المؤسسات التعليمية، بشأن “العلكة” بالمؤسسات التعليمية، الواقعة التي وصفتها مراسلة مديرية وزارة بنموسى بتزنيت، بـ”غير التربوية في الثقافة المحلية”.
وجاء في مراسلة لمديرية التعليم بتزنيت، اطلعت “بلادنا24” على تفاصليها، أنه “لوحظ انتشار ظاهرة تناول العلكة، من طرف تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية بالإقليم، ونظرا لما قد يكون له من أضرار صحية، علاوة على ما ينطوي عليه تناولها داخل المؤسسة، من أبعاد غير تربوية في الثقافة المحلية.”
وأوضحت المراسلة ذاتها، أن “الأمر يتجاوز الأبعاد التربوية، إلى تلويث الفضاءات المدرسية، وتجهيزاتها من مساحات وأرضيات، وجدران القاعات الدراسية، علاوة على المقاعد والكراسي، مما يتنافى مع قواعد، وأعراف الحياة المدرسية، وأهدافها التربوية.”
ودعت مديرية التعليم بتزنيت، إلى “تجاوز هذه الظاهرة المشينة، وأثارها المذكورة، مع الحفاظ على الأهداف التربوية للحياة المدرسية، مجددة الدعوة إلى تنظيم حملات تحسيسية وتربوية، في صفوف التلميذات والتلاميذ، واستثمار الأنشطة المدرسية، والمجلة الحائطية حول هذه الظاهرة.”
وأكدت المراسلة، على “ضرورة تنظيم حملات نظافة، لمحو أثار هذه المادة من الأرضيات، والحجرات الدراسية وإشراك التلاميذ والنوادي المدرسية المعنية، في هذه البادرة، مع إدراح منع مادة “العلكة”، داخل الفضاءات المدرسية، ضمن مقتضيات النظام الداخلي للمؤسسات التعليمية”.