بلادنا24 صادق الاتحاد الدولي للكرة الحديدية، على العقوبات التأديبية الصادرة في حق رئيس الجامعة الملكية المغربية للكرة الحديدية، والقيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار خالد المنصوري، إضافة إلى العضو الجامعي الصديق كرماح، وعدد من لاعبي المنتخب الوطني المغربي للكرة الحديدية للشبان، وهي العقوبات التي أصدرتها لجنة الأخلاقيات عقب الأحداث التي عرفتها بطولة العالم للشباب في “بانكوك”، والتي اتهم فيها لاعبو المنتخب الوطني بتنفيذهم لـ “اعتداءات خلال البطولة الدولية”.
وفي هذا الصدد، أفاد الاتحاد في بلاغ له توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، أنه “بعد دراسة الملف، (وهو الملف الذي أحالته عليه لجنة الأخلاقيات)، فإن الاتحاد يرى بأن العقوبات الصادرة بحق رئيس الاتحاد متناسبة مع ما ارتكبه رئيس الجامعة الملكية”.
وأَضاف البلاغ ذاته، أن الاتحاد قرر “عقوبة المنع من المشاركة في البطولات العالمية لمدة ثلاث سنوات، ومن جميع المسابقات الدولية لمدة ثلاث سنوات لكل من لاعبي المنتخب عربي سامي، ومحسن الخروبي، والمنع من المشاركة في بطولات العالم 2025 لكل من أيمن بولعسل، وزكريا قيشة، وسفيان الصالحي”، فيما قرر “المنع من المشاركة في المسابقات الدولية لمصطفى حسوي، وإحالة ملفه إلى الجامعة الملكية المغربية للعبة لاتخاذ عقوبات داخلية”.
كما قرر الاتحاد أيضا، وفقا للبلاغ نفسه، “توقيف وسحب أهلية رئيس الجامعة خالد المنصوري لمدة ثلاث سنوات لتولي أي وظيفة في منظمة منتسبة إلى فيدرالية الاتحاد الدولي، وهي العقوبة التي ستلزم الجامعة الملكية بتطبيقها تحت طائلة المادة 62 من النظام الأساسي للاتحاد”.
وفي السياق ذاته، اتهم الاتحاد في بلاغه، رئيس الجامعة الملكية، بـ”الترويج لأكاذيب وتشويه الوقائع بعد إدانته ابتدائيا من خلال ثلاث رسائل متتالية بعث بها إلى الاتحاد”، واعتبر البلاغ أن “الهدف منها محاولة التقليل من مسؤولياته”، مؤكدا أن “مسؤوليته ثابتة بصفته رئيس الوفد المغربي في البطولة، وأن الأفعال التي ارتكبها اللاعبون أظهرت إهمالا من طرف إدارة الوفد، وعدم القيام بواجباته الإشرافية على الشباب المنوط به رعايتهم في بطولة العالم”.
وإضافة إلى ذلك، قرر الاتحاد عقوبة مدى الحياة ضد “العضو الجامعي الصديق كرماح لممارسة أي نشاط في مجال الكرة الحديدية مع إحالة ملفه إلى اللجنة التأديبية التابعة للجامعة الملكية لتوسيع العقوبة لتشمل جميع رياضات الكرة”.
