أميمة حدري أصدر باشا تطوان قرارا يمنع بموجبه تنظيم مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني بخصوص ما يجري في غزة، وذلك يوم الجمعة 2024/06/14، على الساعة السادسة والربع مساء، انطلاقا من ساحة مولاي المهدي و مرورا بشارع بنعبود و شارع الجزائر و 20 غشت ووصولا لشارع 10 ماي ثم العودة لنقطة الانطلاق.
واعتبرت باشوية تطوان، في وثيقة المنع، الذي تتوفر “بلادنا24” على نسخة منها، أن هذه المسيرة، التي كان نشطاء حركة التوحيد والإصلاح، يعتزمون تنظيمها، في المكان والمار والزمان المذكور، تشكل “إخلالا بالأمن والنظام العام وعرقلة واضحة لحركة السير والجولان بالمدينة”.
كما حملت باشوية “الحمامة البيضاء”، الجهة الداعية والمشاركة في تنظيم هذه المسيرة كافة العواقب والنتائج والآثار القانونية المترتبة عن مخالفة هذا القرار.
من جهتها، قررت المبادرة المغربية للدعم والنصرة فرع تطوان، في بلاغ لها، اطلعت عليه “بلادنا24“، تأجيل المسيرة التضامنية مع الشعب الفلسطيني، معتبرة أن أسباب المنع، التي تقدم بها باشا تطوان، “غير مقنعة بتاتا”.
وفي هذا الصدد، قالت مبادرة الدعم والنصرة، “نعلن للرأي العام المحلي بكل أسف عن تأجيل المسيرة التضامنية مع أهلنا في فلسطين وغزة المكلومة، والمناهضة للتطبيع، التي كان من المقرر تنظيمها اليوم الجمعة 14 يونيو 2024 ابتداء من الساعة السادسة والربع”.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت مبادرة الدعم والنصرة، على “مواصلة النضال السلمي من أجل القضية الفلسطينية ودفاعا عن أهلنا في غزة ورفضا للتطبيع مع الكيان الصهيوني”.
يشار في هذا السياق، إلى أنه منذ بداية طوفان الأقصى، عرفت مدن المغرب، تظاهرات عدة وواسعة النطاق، دعما للشعب الفلسطيني من جهة، ورفضا لتطبيع الرباط علاقاتها مع تل أبيب.
