معاد بودينة سلط النائب البرلماني عن دائرة فاس الجنوبية، خالد العجلي، الضوء على “اختلالات قطاع التعليم بجماعة أولاد الطيب، كبرى جماعات أحواز مدينة فاس”، والتي قال إنها أضحت “تقضّ مضجع أولياء أمور التلاميذ”.
النائب البرلماني الذي تسلم مقعده عقب فوزه في آخر انتخابات على حساب مرشح العدالة والتنمية، قال في سؤال كتابي موجه إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن “ساكنة جماعة أولاد الطيب بمدينة فاس، تشتكي من واقع قطاع التعليم الذي لا يرقى لمستوى تطلعاتها، ويخلق لها مشاكل، بسبب حالة الاكتظاظ التي تعرفها مؤسسات التعليم الابتدائي والإعدادي على حد سواء”.
وأوضح العجلي، في سؤاله الذي تتوفر “بلادنا24” على نسخة منه، أنه “فضلا على صعوبة التنقل بالنسبة لتلاميذ المستوى الثانوي الذين لا تتواجد مؤسسات ثانوية بأحيائهم أو بالأحياء القريبة منهم، خاصة مع نقص وغياب وسائل النقل، مما يُضْطَرُّهُمْ إلى التسجيل والتنقل إلى ثانويات مقاطعتي أكدال أو سايس المجاورتين”.
وساءل المتحدث، الوزير شكيب بنموسى، عن “الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارته لتجاوز المشاكل التي تعتري قطاع التعليم بجماعة أولاد الطيب بعمالة فاس”.
