استنكرت جمعية أمهات وأباء وأولياء التلاميذ بتمارة، استمرار هدر الزمن المدرسي للمتعلمين والمتعلمات، بسبب الاحتقان الذي تشهده المنظومة التربوية منذ أسابيع، بفعل إصدار وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة للنظام الأساسي الجديد.
وعبر عدد من جمعيات أولياء التلاميذ، في بيان توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، عن تذمرها من الاحتقان الذي يشهده قطاع التربية والتعليم، مؤكدة أن “الضحية الأولى لهذا الاحتقان هو تلاميذ المدرسة العمومية، أبناء الطبقة الفقيرة وذوي الدخل المحدود”.
وطالب البيان، الوزارة الوصية، لإيجاد حلول آنية لإنهاء الاحتقان بالقطاع، وضمان حق المتعلمين والمتعلمات في التمدرس، مجددا رفضه لـ”الحلول الترقيعية بالقطاع، والمساواة بين تلاميذ القطاع الخاص والعام”.
وهددت جمعيات أولياء التلاميذ بتمارة، باللجوء لأشكال نضالية، في حال استمرت إضرابات الاساتذة، وحرمان أبنائهم من حقهم الدستوري في التعليم.
هذا، وخلف الإعلان عن النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، سيلا من الانتقادات على حكومة عزيز أخنوش، ووزارة شكيب بنموسى، في واقعة لم تشهدها المنظومة التربوية، منذ عقود خلت.