كمال لمريني علمت “بلادنا24“، أن اللقاء الذي كان مقررا أن يعقده أعضاء مجلس جهة الشرق المنتسبين إلى حزب الأصالة والمعاصرة، اليوم السبت، في منزل رئيس المجلس الإقليمي لوجدة، لخضر حدوش، بغرض البحث عن خليفة رئيس مجلس جهة الشرق، عبد النبي بعيوي، المتواجد رهن الاعتقال بسجن “عكاشة” بالدار البيضاء، على خلفية ما بات يعرف إعلاميا بقضية “إسكوبار الصحراء”، تقرر تأجيله إلى غاية يوم الخميس المقبل.
وذكرت مصادر لـ”بلادنا24“، أن اللقاء كان يهدف إلى التواصل بين أعضاء مجلس جهة الشرق المحسوبين عن حزب “البام”، بغرض الاتفاق والتوافق على خليفة عبد النبي بعيوي، في الوقت الذي لم يسفر فيه اللقاء المنعقد بإقليم الدريوش، الأسبوع الماضي، عن أي نتائج ملموسة.
وكشفت المصادر ذاتها، أن أعضاء مجلس جهة الشرق المحسوبين على “البام”، تحذوهم رغبة في الترشح لمنصب رئيس مجلس الجهة، وأنه ليس هناك أي اتفاق بينهم إلى حدود الساعة حول أي شخص.
ولم تكشف المصادر ذاتها، عن الصيغة التي سيتم اعتمادها للاتفاق على مرشح واحد، ولا إن كانت قيادة الأصالة والمعاصرة قد دخلت على الخط، وأعلنت عن خليفة رئيس مجلس الجهة المعتقل.
ومن بين الأسماء المرشحة لخلافة عبد النبي بعيوي، تضيف المصادر، أن هناك مرشح في كل من إقليم الدريوش، إقليم جرسيف، عمالة وجدة أنجاد.
وفي هدا السياق، تنص المادة 22 من القانون التنظيمي 111.14 المتعلق بالجهات، على أنه يعتبر رئيس المجلس ونوابه في وضعية امتناع عن مزاولة مهامهم في الحالات التالية: الوفاة؛ الإسقالة الاختيارية؛ الإقالة الحكمية؛ العزل بما فيها حالة التجريد المشار إليها في المادة 54 من هذا التنظيمي.
وبخصوص إن كانت رئاسة مجلس جهة الشرق، سيحصل عليها حزب آخر غير حزب الأصالة والمعاصرة، كشفت مصادر من داخل التحالف الحكومي، أن أي قرار بهذا الخصوص، سيتخذ على المستوى المركزي، كما كان الأمر في السابق، وسيحسم فيه كل من الأمناء العاميين لأحزاب التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة، والاستقلال.
وأشارت إلى أن الاتفاق السابق، خلص إلى منح 4 جهات لكل حزب، بمعنى أن رئاسة مجلس جهة الشرق، ستكون من نصيب حزب الأصالة والمعاصرة، لاعتباره هو الحاصل على رئاسة الجهة، والتي كانت من نصيب عبد النبي بعوي.
ويتكون مجلس جهة الشرق من 51 عضوا، موزعون على 17 عضوا عن حزب التجمع الوطني للأحرار، 16 عضوا عن حزب الأصالة والمعاصرة، 12 عضوا عن حزب الاستقلال، و7 أعضاء عن المعارضة.
