أميمة حدري قال رانا ثناء الله، مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون السياسية، إن إسرائيل ترتكب جرائم حرب ضد الفلسطينيين. مشيرا إلى أن إسلام أباد، شكلت لجنة لتحديد ومقاطعة الشركات والمنتجات في باكستان، التي تساعد إسرائيل، أو قواتها، بشكل مباشر، أو غير مباشر، على ارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين.
وأضاف ثناء الله، في تصريح صحفي، أن باكستان لن تقاطع إسرائيل فقط، بل ستقاطع جميع المنتجات المرتبطة بها، والشركات التي تشارك بشكل مباشر، أو غير مباشر، في الأعمال “الفظيعة” في غزة، أو تساعد فيها.
بالإضافة إلى ذلك، حثت إسلام آباد، على لسان مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون السياسية، العالم، على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو “إرهابيا”، معتبرة إياه كذلك.
من جهتها، رحبت حركة المقاومة الإسلامية حماس، بإعلان الحكومة الباكستانية، بشأن إسرائيل، بأنها “كيان يرتكب جرائم حرب”، ووصفت رئيس حكومتها بأنه “شخصية إرهابية”.
وقالت حماس في أول بيان لها، عقب إعلان الحكومة الباكستانية، تل أبيب، “كيانا مرتكبا لجرائم حرب”، “نرحب في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بإعلان الحكومة الباكستانية، الاحتلال الصهيوني كيانا مرتكبا لجرائم حرب، ورئيس حكومته المجرم نتنياهو؛ شخصية إرهابية”.
واعتبرت الحركة، الإعلان الباكستاني، “خطوة على طريق إسناد الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب إبادة وتطهير عرقي على يد الصهاينة الإرهابيين، وتعبيرا عن المواقف التاريخية الأصيلة للشعب والحكومة والأحزاب الباكستانية الداعمة لقضية المسلمين الأولى”.
كما دعت حركة حماس، دول العالم، خاصة الإسلامية، إلى “اتخاد مواقف مماثلة، لعزل كيان الاحتلال ومقاطعته”، قائلة: “ندعو دول العالم الإسلامي خاصة، إلى بذل الجهود لدعم وإغاثة شعبنا الفلسطيني، والضغط بكافة الوسائل لوقف جريمة الإبادة المستمرة في قطاع غزة”.
