أميمة حدري مع نهاية عيد الأضحى، يشهد موسم السفر اكتظاظا كبيرا في المحطات الطرقية حول مختلف المدن. هذا الوقت، يعتبر من أكثر الفترات ازدحاما، حيث يتوافد المسافرون بأعداد هائلة، للعودة إلى مدنهم، بعد قضاء عطلة العيد مع أهلهم وأحبائهم.
يترافق هذا الازدحام مع تحديات شراء التذاكر، والتأكد من وجود مقاعد شاغرة، مما يجعل الرحلة عبر المحطات، تحديا إضافيا للمسافرين في هذا الوقت من العام.
وكغيرها من المدن، تشهد مدينة الناظور مع نهاية عطلة عيد الأضحى، زيادة في حركة السفر والاكتظاظ في محطات النقل الطرقي. كما يستغل مهنيو القطاع هذه الفترة، لزيادة عدد معاملاتهم، حيث يرتفع الطلب بشكل كبير، مما يؤدي إلى فرض رسوم إضافية على أسعار التذاكر.
ووفقا لما رصدته “بلادنا24” في جولة لها بالمحطة الطرقية بمدينة الناظور، فإن الأخيرة شهدت إقبالا كبيرا من المواطنين الراغبين في السفر إلى وجهاتهم، ومعها تزايدت الشكاوى من المسافرين، بسبب ارتفاع أسعار تذاكر السفر، التي فرضها مهنيو النقل، مستنكرين هذه الزيادات غير المبررة.
بعض المواطنين من أبناء المدينة، الراغبين في العودة إلى مدن إقامتهم، أعربوا في تصريحات متفرقة لـ”بلادنا24“، عن استيائهم من هذه الزيادات التي لم تأخذ في الاعتبار القدرة الشرائية للمواطنين، خاصة في ظل هذه الزيادات التي طبعت عيد الأضحى، من الملابس والأواني، مرورا إلى الأضحية.
كما استنكر المسافرون بشدة، الزيادة في أسعار التذاكر، حيث كان سعر التذكرة في الأيام العادية من الناظور إلى العاصمة الرباط لا يتجاوز 120 درهما، أما الآن فقد ارتفع إلى 180 درهما.
المسافرون عبر محطة الناظور للنقل الطرقي، عبروا عن استيائهم الشديد من سوء التنظيم الذي يطبع المحطة، ومن العشوائية التي تلاحظ في تنظيم الرحلات، بالإضافة إلى حالة الأسطول المهترئ للحافلات.
علاوة على ذلك، انتقد المسافرون، عدم الالتزام بالمواعيد المعلنة، حيث أن الحافلات تتأخر عن مواعيدها المحددة بشكل ملحوظ، على سبيل المثال، تأخرت الحافلة التي كان من المفترض أن تنطلق أمس الخميس عند الساعة التاسعة صباحا، حتى العاشرة صباحا.
