تنظم جامعة محمد السادس لعلوم الصحة، بشراكة مع المدرسة العليا للأساتذة، بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، الدورة الأولى لكل من المؤتمر الدولي الأول لعلوم التربية والعلوم الصحية، والمؤتمر الدولي الأول لمحاكاة إفريقيا، وذلك في الفترة الممتدة ما بين 9 و11 نونبر الجاري.
وسيسلط هذا المؤتمر، الذي يعرف حضور العديد من الباحثين والدكاترة، وممارسين من علوم الصحة، وعلوم التعليم والرياضة، الضوء على التحديات الجديدة التي يخلقها التحول الرقمي العالمي، في ظل الوقت الحالي الذي يعرف تغيرات تكنولوجية وتحديات عديدة في التعليم العالي، بغية ضمان موقعه، والتكيف مع التغيرات التي لاحصر لها في بيئة “معولمة” ومتطورة، إضافة الى الإشكالات التي تواجه علوم الصحة.
وفي هذا الشأن، قال ياسين الحليمي، عضو اللجنة المنظمة للمؤتمر، في تصريح لـ”بلادنا24“، إن كون الأخير ’’يجمع بين مؤتمرين، الأول خاص بعلوم التربية والصحة، والثاني بالمحاكاة، حيث سيوفران للمشاركين حصص من التأطير والتكوين في مختلف المجالات’’.
ويضيف الحليمي، أن المؤتمر “سيقف عند الإشكالات التي تواجه علوم التربية وعلوم الصحة، خصوصا في الظرفية الحالية، التي أصبحت تشجع على الابتكار، خاصة مع وجود مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجي، واستخدام هذه الأشياء في مجال المحاكاة، والتربية، والتكوين، وعلوم الصحة’’.
مشيرا إلى حضور مجموعة من الشخصيات الوازنة، على الصعيدين الوطني والدولي، من أجل تقديم محاضرات تخص إشكالية التعليم والتعلم، ودور الذكاء الاصطناعي في التعليم، “خصوصا في مجال المحاكاة التي سيصبح لها دور كبير في التعلمات الخاصة بعلوم الصحة في شقها التطبيقي’’.