مريم الحمداوي على غرار مونديال قطر، قررت السلطات الفرنسية، أن تستعين بالأمن المغربي، من أجل تأمين أولمبياد باريس، ودفع التهديدات الإرهابية المحتملة وتوفير الحماية الأمنية لملايين من الزائرين ممن سيأتون من مختلف بقاع العالم، من أجل متابعة فعاليات الألعاب الأولمبية المنظمة في الفترة بين 26 يوليوز الجاري و11 غشت المقبل، حيث تأتي الاستعانة بالأمن المغربي، بعد الانطباع الجيد الذي تركوه في كأس العالم بقطر 2022.
وأكدت مجموعة من التقارير الاعلامية، على أن البعثات الأمنية المكلفة بتأمين الألعاب الأولمبية، وصلت إلى باريس منذ بداية الأسبوع الجاري، وذلك تفعيلا للاتفاقية الموقعة مع السلطات الأمنية الفرنسية، من أجل تأمين أبرز المواقع والملاعب والقاعات، التي تشهد المنافسات الرياضية، وأيضا السهر على تأمين نهر السين، وسط باريس، تأهبا لحفل الافتتاح.
ويضم الوفد الأمني، المكلف بتأمين الافتتاح وباقي فعاليات أولمبياد باريس، خبراء متفجرات، إلى جانب ضباط الاتصال، والأمن الرياضي بالاضافة إلى ضباط متخصصين في تحليل المعلومات وتنظيم التظاهرات الرياضية.
وسبق أن قام عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني بزيارة عمل إلى فرنسا، شهر يونيو الماضي، حيث التقى مجموعة من المسؤولين الأمنيين الفرنسيين، وذلك من أجل تعزيز سبل التعاون الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، إلى جانب الرفع من مستويات التنسيق وتبادل المعطيات الاستخباراتية والعملياتية حول مختلف التهديدات، الصادرة عن المنظمات المتطرفة.
وسيكون رجال الأمن المغاربة حاضرين، في حفل افتتاح الأولمبياد، المقرر إجراءه على نهر السين، وذلك من أجل تأمين الحفل، إذ قررت السلطات الأمنية الرفع من درجة اليقظة وتجاوز بعض الثغرات، سواء بتقليص عدد الأشخاص المسموح لهم بحضور الحفل، أو بالاعتماد على أجهزة أمنية أجنبية، من بينها المغرب.
