عروض “نوستالجيا.. عاطفة الأمس” تحط الرحال بأكادير

انطلقت مساء أمس الأربعاء، بحضور محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، وسعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة، وكريم أشنكلي، رئيس مجلس جهة سوس ماسة، وعزيز أخنوش، رئيس المجلس الجماعي لأكادير، فعاليات النسخة الثانية لعروض “نوستالجيا.. عاطفة الأمس”، بموقع أوفلا الأثري، بمدينة أكادير، والتي ستستمر إلى غاية يوم الأحد.

وتمثل هذه الفعالية، بحسب بلاغ لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، جسرا زمنيا بين الماضي والحاضر، حيث تعيد إحياء العواطف والتجارب التي عاشها الأجداد في نفس المكان. كما ستتضمن معارض الفعالية، عروضا حية للحرف والفنون التقليدية، بما في ذلك مهارات الفخار والنسيج، وغيرها من الحرف اليدوية، مما يتيح للزوار فرصة استكشاف التراث الحرفي للمنطقة.

Launching of Nostalgia Shows. Yesterdays Emotions in Agadir Oufella

وتتناول هذه العروض التاريخية، الأحداث الرئيسية التي شكلت تاريخ قصبة أكادير أوفلا، ومنطقة سوس ماسة بشكل عام. حيث بدأ السرد بالاحتلال البرتغالي، وإنشاء محطة الصيد “جواو لوبيس دي سيكويرا”. تلتها المقاومة الشرسة من قبل سكان المنطقة، والهجوم على المحطة، التي تم بيعها لاحقا للملك البرتغالي دوم مانويل. بعد ذلك، يستعرض السرد، بناء القصبة تحت حكم السعديين، وتطويرها في فترة العلويين، وحتى الوقت الحاضر.

وسبق أن احتضن موقع شالة، أهم المعالم الأثرية والتاريخية بالعاصمة الرباط، بداية الشهر الجاري، إطلاق النسخة الثانية لعروض “نوستالجيا: عاطفة الأمس”، وذلك بحضور محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إلى جانب مجموعة من الشخصيات.

Launching of Nostalgia Shows. Yesterdays Emotions in Agadir Oufella1

يشار في هذا السياق، إلى أن “نوستالجيا.. عاطفة الأمس”، التي أطلقتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل منذ يوليوز 2023، تروم رد الاعتبار للمواقع التاريخية بالبلاد، وتقريب المواطنين والزوار الأجانب من التعرف على تاريخه، وتاريخ الحضارات السابقة التي عمرت به.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *