فعل مخجل لوزيرة الثقافة النرويجية يعرضها للانتقاد

تعرضت وزير الثقافة النرويجية لبنى جعفري، من أصل باكستاني، لموجة من الانتقادات خلال الساعات القليلة الماضية، بعد أن تجردت من ثيابها خلال تواجدها في إحدى الحفلات، لإظهار تضامنها مع “المثليين”.

وأظهرت عدد من الصور والفيديوهات، قيام وزيرة الثقافة النرويجية البالغة 44 عامًا، بخلع ثيابها وإبراز الجزء العلوي من جسدها، خلال حفل لتكريمها كراعية للمثليين في النرويج، ووصفها بـ”أم المثليين”.

وقبل أن تقوم بخلع قميصها، قالت جعفري، “بصفتي وزيرة الثقافة والمساواة. والآن الحامية العليا للمثليين، أهتم بأن يشعر المثليون بالأمان والحرية.هذه مساهمة صغيرة مني”.

وتفاجأ نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بهذا التصرف، كونه فعل ينافي الطبيعة الإنسانية، بالإضافة إلى أنه صادر من مسؤولة بهذا الشكل، وأنها تروج لأشياء لا تتماشى مع الأخلاق التي تتبعها شعوب العالم وخاصة العربية.

وبعد الاستنكار الكبير الذي أحدتثه مقاطع الفيديو المنتشرة، علقت وزيرة الثقافة النرويجية على هذا الجدل في تصريح أدلت جاء فيه “ما فعلته هو أقل ما يمكن أن أقدمه لمجتمع المثليين”.

من جانبه، رحب رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستوره، بالفعل الذي أقدمت عليه لبنى جعفري، إذ وصفها بـ “الرائعة الواثقة الحرة”.

وتعتبر لبنى جعفري، وزيرة الثقافة والمساواة النرويجية، التي تنتمي إلى حزب العمال، شخصية بارزة في الساحة السياسية والثقافية بهذا البلد، حيث استلمت منصبها بعد استقالة سابقة في يونيو 2023.

كما تخرجت جعفري، من جامعة بيرغن، فهي حاصلة على درجة الماجستير في الإدارة والعلوم التنظيمية، وحصلت أيضًا على شهادات في السياسة المقارنة والقانون العام وعلم الاجتماع.

وبدأت وزيرة الثقافة النرويجية، مسيرتها السياسية كعضو في البرلمان النرويجي، وعملت كنائبة دائمة ومستشارة سياسية لعدة وزرا، كما شغلت مناصب قيادية في منظمات ثقافية واجتماعية بارزة في بيرغن والنرويج.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *