أيوب الهداجي يواصل محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إثارة الجدل في جل زياراته، بعد ارتفاع أسعار المواشي خلال عيد الأضحى، وارتفاع أثمنة الخضر الفواكه، ووصول التين الشوكي لمستويات قياسية تجاوز ثمن الحبة منه، ثمن حبة الأفوكادو، في واقعة تطرح التساؤلات، لدى المواطنين والجسم الإعلامي.
ورافق زيارة محمد صديقي لمعرض الكبار بآسفي، أمس الأربعاء، استنكار من لدن فعاليات إعلامية، بفعل تهرب الوزير من الإجابة عن عدد من الأسئلة، التي تهم الواقع المعيشي اليومي للمواطنين، بفعل استيراد أضاحي العيد وغلاء أثمنة المنتجات الفلاحية.
ووفق مقاطع فيديو منتشرة على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، فقد استنكر مراسل صحفي لأحد الجرائد المحلية بعاصمة المحيط، منعه من استفسار وزير الفلاحة محمد صديقي، حول غلاء مواشي العيد واستيراد الخروف الإسباني، والتين الشوكي (الهندية) الذي تجاوز ثمن الحبة منه 7 دراهم، في سابقة في تاريخ المغرب، قبل أن يتم اعتقاله من لدن المصالح الأمنية، دون معرفة دوافع أو أسباب الاعتقال.
تجدر الإشارة، أن موجة انتقادات تلاحق وزير الفلاحة محمد صديقي، بفعل فشله الذريع في تحقيق الأمن الغذائي للمغاربة، والحفاظ على أسعار المنتجات الفلاحية، تناسب قدرتهم الشرائية، أمام استمرار ذات الوزير في التصفيق لمخطط المغرب الأخضر، الذي أدار برنامجه خلاله مهامه ككاتب عام بوزارة الفلاحة، وخلال استلامه مقاليد الوزارة كوزير، خلال حكومة عزيز أخنوش.
ويعتبر صديقي، من الوزراء المرشحين لمغادرة الحكومة، خلال التعديل الحكومي المقبل، بسبب فشله في تقديم تدابير ناجحة لمواجهة أزمة الغلاء، والاكتفاء بخرجات ضبابية، لم تزد على الوزير إلى مزيدا من الانتقادات.
