أثار الشروع في إزالة الجدارية المرسومة، المتاخمة لمحطة القطار بمراكش، استنكار نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، وساكنة المدينة على العموم، بفعل جاذبية الصورة التي أصبحت أشهر جدارية فنية بعاصمة النخيل، بالنظر لموقعها وجماليتها.
وكشف مصدر مسؤول بالمجلس الجماعي لمدينة مراكش لـ”بلادنا24“، أن “الجدارية الفنية، تمت إزالتها، لأجل إصلاحات بالعمارة”. مؤكدا على أن الفنان الألماني، هندريك بيكيرش،، “شرع في إعادة رسم الجدارية من جديد، أمس الثلاثاء”.
وتبرز اللوحة، بساطة قاطني مدينة مراكش، حيث تم رسمها أول مرة سنة 2016، في إطار فعاليات النسخة السادسة للمهرجان الدولي للفنون التشكيلية العتيقة “بينالس مراكش”، واستغرق رسمها ثلاثة أيام.
وتعود صورة الجدارية، لأحد ساكنة مدينة آيت أورير، ضواحي مراكش، يسمى عبد العزيز غزال، الذي استلهمت بسطاته وعفويته، الفنان الألماني، ما جعله يقدم على رسمه في لوحة صغيرة، قبل أن يقوم بتكبير اللوحة على واجهة العمارة.
وخلف قرار إعادة رسم الجدارية، موجة من الارتياح لدى ساكنة مراكش، خصوصا وأن الجدارية باتت تعتبر معلمة فنية، ذات شهر واسعة بعاصمة البهجة.