المغرب يعيد التماسيح المقدسة إلى إفريقيا بعد 60 سنة من اختفائها

عاد حوالي 16 من التماسيح المقدسة، وهو نوع من التماسيح المهدد بالانقراض، من سويسرا، إلى المغرب موطنه الأصلي، في خطوة تعتبر هي الأولى من نوعها في إفريقيا.

ووفقا لمجموعة من التقارير الإعلامية، فإنه وبعد مرور حوالي 60 سنة على اختفائها من القارة السمراء، سيتم إعادة هذا النوع من التماسيح إلى المغرب، وتم وضعها ليلة أمس الأربعاء في أحواض أسماك، حيث من المرتقب أن تصل إلى المغرب، اليوم الخميس.

وأضافت المصادر ذاتها، أن التماسيح المقدسة لا يوجد منها سوى ما بين 3500 إلى 5000 في العالم، كما أنها من الأنواع المعرضة لخطر الانقراض الشديد.

وحسب التقارير السالف ذكرها، فإنه سيتم إعادة  التماسيح المقدسة إلى المغرب على مرحلتين، حيث سيتم دمج العينات الـ16 المعنية والتي يتراوح قياسها ما بين 42 سم و1.06 متر، في حوض سباحة مصمم خصيصا لها في ’’CrocoParc’’ بأكادير، من أجل التكيف مع درجة الحرارة في المغرب ومع المناخ.

وحسب المصادر نفسها، سيتم خلال شهر ماي 2025، الاحتفاظ ببعض العينات في ’’CrocoParc “ بأكادير، من أجل تكوين نواة تكاثرية لهذه الأنواع، في حين سيتم إطلاق العينات الأخرى في البرية، وبشكل أكثر دقة في جنوب المغرب.

وأعلن المغرب عن اهتمامه بعملية ثكاثر هذا النوع من التماسيح، إلى جانب كل من ساحل العاج وبوركينا فاسو، المهتمان بدورهما بإعادة إدخال هذه الزواحف إلى أراضيهما، وفقا للمصادر السالف ذكرها.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *