مريم الحمداوي شهد قطاع السيارات بالمغرب، تطورا ملحوظا، خاصة بعد اتجاه المملكة إلى تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية.
وأعلنت العديد من الشركات الصينية العملاقة، المتخصصة في صناعة السيارات، عن استثمارات ضخمة في هذا القطاع بالمغرب.
ومن المقرر أن يتم تصنيع حوالي 40 ألف سيارة كهربائية، معظمها من طراز “سيتروين”، بالقنيطرة، هذه السنة.
وعرفت صناعة السيارات، ازدهارا مهما خلال الآونة الأخيرة، ما جعل المغرب يصبح المورد الرئيسي للسيارات إلى أوروبا.
وخلال العام الماضي، تم تصنيع 535 ألف سيارة في المغرب، تم تصدير 87 بالمائة منها، أي بزيادة 30 بالمائة مقارنة بعام 2022. كما تخطط البلاد إلى زيادة إنتاجها هذه السنة، إلى 700 ألف سيارة.
وكان رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، قد كشف في وقت سابق، أن الهدف هو بلوغ 1.4 مليون سيارة في السنوات الأربع المقبلة.
وأنتجت شركة “رونو” الفرنسية، مؤخرا، أول سيارة هجينة “داسيا جوغر”، كما سيتم تصنيع حوالي 200 وحدة يوميا مستقبلا.
وإذا كانت صناعة السيارات في المغرب، تعرف هيمنة الشركات الفرنسية، فإن صناعة البطاريات سيتم تطويرها من قبل الصينيين المختصين في هذا المجال.
ووفقا لتقارير إعلامية، فإن 6 شركات صينية عملاقة، ستستثمر في مجال البطاريات، ومكونات أخرى للسيارات الكهربائية، مثل الكاثودات النحاسية، بحوالي 10 مليار أورو، في المغرب، في السنوات المقبلة.
ويتعلق الأمر بكل من شركة “BTR”، و”Tinci”، و”Shinzoom”، و”Hailiang”، و”Gotion High-Tech”، و”CNGR Advanced Material”.
