الخارجية الأمريكية: المغرب حاضر في قمة “الناتو” واجتماعات حول غزة

أكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأامريكية، ماثيو ميلر، أن الصراع في غزة سيكون محل اهتمام خلال قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) المنعقدة في واشنطن من 9 إلى 11 يوليوز؛ مضيفاً أن “ممثلين من المغرب ومسؤولين أمريكيين سيعقدون اجتماعات جانبية”.

وشدد المسؤول الأمريكي على أن الاجتماع سيشمل إلى جانب أعضاء الناتو وشركائهم الأربعة (أستراليا، اليابان، نيوزيلندا، وكوريا الجنوبية) وزراء خارجية دول أخرى، منها الدول العربية مثل، الجزائر، البحرين، مصر، العراق، الأردن، الكويت، موريتانيا، المغرب، قطر، تونس، والإمارات العربية المتحدة، حيث ستجتمع هذه الدول مع المسؤولين الأمريكيين لمناقشة الوضع في غزة.

ومن المقرر أن تركز هذه الاجتماعات على الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومتابعة خطة السلام التي اقترحتها الولايات المتحدة والتي حظيت بدعم المغرب. وأوضح ميلر أن المسؤولين سيناقشون ليس فقط الجهود للوصول إلى وقف إطلاق النار، ولكن أيضًا الخطط المستقبلية لضمان حوكمة وأمن مستدامين في المنطقة بعد انتهاء النزاع.

وأشار المتحدث إلى تقدم ملحوظ في المحادثات بشأن خطة السلام الأمريكية، قائلاً: “نحن نعمل على ذلك، وقد تم قبول جزء كبير من هذه الخطة منذ فترة.. ربما تبقى بعض التفاصيل بحاجة إلى تسوية، ونتناقش حول القضايا الأكثر تعقيداً”. مستطرداً: “نعتقد أننا أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كنا عليه قبل أسابيع، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أننا سنحقق ذلك قريباً”.

ومن جانبه، وصف المغرب مقترحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، الهادفة إلى تحقيق وقف إطلاق نار دائم في غزة، بأنها “مهمة”. وأكد في بيان صدر في 4 يونيو الماضي، عن وزارة الخارجية، أن المملكة، تحت قيادة الملك محمد السادس الذي يرأس لجنة القدس، تدعم مقترحات بايدن المتعلقة بوقف إطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين، وعودة النازحين، وإعادة بناء المناطق المتضررة.

كما تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، كان قد ناقش هذه المقترحات مع نظيره الأمريكي، حيث جرت بينهما محادثتان هاتفيتان منذ الإعلان عن الخطة الأمريكية، وفقاً للتقارير السابقة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *