معاد بودينة أفادت صحيفة “لاراثون” الإسبانية، بأن “المغرب قام بتطوير أنفاق شبيهة بتلك التي تستخدمها حركة “حماس”، وخنادق تذكرنا بخنادق الحرب الروسية الأوكرانية في قاعدة التدريب تيفنيت”.
وأشارت في هذا الصدد، نقلاً عن مصادر قالت إنها مغربية، إلى أن هذه الأنفاق مخصصة لتدريب القوات الخاصة، وأنه من بين الأدوات المستخدمة في حفرها، الروبوتات التي تصنعها شركة “إلبيت” الإسرائيلية”.
وأوردت الصحيفة الإسبانية، نقلاً عن مصادرها، أنه “تم التأكيد على أن هذا الإعداد يهدف إلى تجهيز جنود القوات الخاصة لظروف مماثلة، وليس بقصد هجومي أبدًا”؛ مشيرة إلى أن “المغرب منخرط في صراع مع جبهة البوليساريو، أعلنته الأخيرة من جانب واحد” حسب تعبيرها.
ولفتت “لاراثون” في تقريرها، إلى أن “الملك محمد السادس صادق على مشروع مرسوم بإحداث منطقتين للتسريع الصناعي للدفاع، يهدف إلى توفير مناطق صناعية لاحتضان الصناعات المتعلقة بمعدات وآليات الدفاع والأمن وأنظمة الأسلحة والذخيرة”.
وتشمل البلدان التي أكدت شركاتها استثمارها في الصناعات الدفاعية المغربية، والتي تشكل جزءا من لجنة الدفاع الوطني، حسب الصحيفة ذاتها، شركة “Lom Praha” من جمهورية التشيك، وشركة “Tata Mobile” الهندية، وشركة “Acelsian” التركية، فضلاً عن شركات من البرازيل وإسرائيل (يجري العمل بالفعل على نظام “IAI” و “Elbit”)، بالإضافة إلى الصين (Harbin Aircraft Industry، K. Kim China، M. Hongdu Group)”.
