تصريح سياسي إسباني حول غزو المغرب لبلاده قبل 2030 يثير جدلا واسعا

أثارت تصريحات مثيرة حول المغرب، للزعيم الإسباني، ألفيس بيريز، المولود اليميني الشعبوي الجديد، الذي خرج من رحم منصات التواصل الاجتماعي بالجارة الشمالة، حاملا شعار “انتهت الحفلة”، (أثارت) جدلا واسعا في الأوساط المجتمعية والسياسية، وذلك مباشرة بعد تحقيقه مفاجأة غير متوقعة، بحصوله على ثلاثة مقاعد في انتخابات البرلمان الأوروبي.

ففي الفترة التي تعمل فيها الرباط ومدريد جنبا إلى جنب لإنجاز عدد من المشاريع، استعداد لتنظيم بطولة كأس العالم عام 2030، قال ألفيس بيريز، خلال مروره ضيفا في أحد البرنامج التي بتث على قناة ”Distrito TV” الإسبانية، إن “المغرب سيغزو إسبانيا قبل 2030، وأنه سيتوجه إلى جزر الكناري، رفقة قادة من الجيش، ليحذر هناك من هذا الهجوم الوشيك”.

وأشار السياسي اليميني الإسباني، الذي حقق حزبه غير المعروف، ما يقرب من مليون صوت خلال الانتخابات الأوروبية التي جرت الأحد الماضي، في سابقة هي الأولى من نوعها، إلى أن “علاقات إسبانيا مع الدول الأخرى، يجب أن تكون مبنية على المعاملة بالمثل”. معتبرا المغرب ”عدوا جيوسياسيا واقتصاديا وعسكريا”.

وتابع بيريز، قائلا: ”بعد الصيف، سأذهب مع مجموعة من الأشخاص في الجيش الإسباني، لأشرح لجميع سكان جزر الكناري كيف سنقوم جميعا، كمجتمع مدني، بتنظيم أنفسنا، بحيث أنه عندما يتخذ المغرب القرار، الذي خطط له بالفعل، وسيتخذه قبل عام 2030، بغزو جزر الكناري وسبتة ومليلية، سيكون هناك مجموعة من الأسبان المستعدين للوقوف في وجههم”.

وتعزيزا لأفكاره اليمينية المتطرفة، أصر ألفيس بيريز، مرة أخرى، على بناء سجن يتسع لـ40 ألف شخص. موضحا أنه من بين الإجراءات التي سيعتمدها في حملاته السياسية، هي تلك الرامية إلى إزالة حمامات السباحة، والصالات الرياضية، التي يدفع ثمنها جميع الإسبان، وغيرها”.

وللإشارة، حصل حزب “انتهت الحفلة”، “Se acabó la fiesta”، وهو تشكيل جديد يصنف على أنه يميني متطرف، خرج من رحم الفضاءات الافتراضية، على يد ألفيس بيريز، “المؤثر” على وسائل التواصل الاجتماعي، والبالغ من العمر 34 عاما، (حصل) على 3 نواب بالبرلمان الأوروبي، بعدما حقق نسبة 4,5 في المائة من الأصوات.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *