سباق المغرب والجزائر نحو الحصول على أسلحة متطورة يزيد مخاوف إسبانيا

نشر في: آخر تحديث:

يواصل التوتر المتزايد بين المغرب والجزائر، وسباق التسلح بينهما، والحصول على أسلحة متطورة، من إثارة قلق إسبانيا، التي ترى أن هذا السباق، ينذر بتراجع قوة الجيش الإسباني، أمام الجيشين، المغربي والجزائري، بحسب ما أفادت به صحيفة “ال اندبندنتي” الإسبانية.

وأشارت الصحيفة، في تقرير حديث لها، إلى أن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (Sipri)، كشف في أحدث تقرير له، أن الجيشان الجزائري والمغربي، اللذان زاد إنفاقهما العسكري العام الماضي، يتقاسمان أعلى مراكز الميزانية في القارة السمراء، الأمر الذي من شأنه أن يزعزع استقرار المنطقة، ويهدد أمن مدريد بشكل مباشر، بحسب المصدر.

كما أضافت الصحيفة ذاتها، أن المعهد صنف الجزائر من بين الدول الإفريقية الأكثر إنفاقا، إذ خصصت العام الماضي، 18.3 مليار دولار لجيشها. بينما المغرب استثمر 5.2 مليار دولار، في حين أن الاستثمار الإسباني بلغ ما مجموعه 22.223 مليون يورو سنة 2023.

وفي الصدد نفسه، تشير “ال اندبندنتي” إلى أن الإنفاق العسكري لإسبانيا، يمثل زيادة نسبتها 9.8 في المائة، مقارنة بالعام السابق، “وذلك في امتثال كامل لالتزامات الإنفاق العسكري، التي تم التعهد بها في قمة الناتو، التي عقدت في مدريد عام 2022”.

وأوردت “El Independiente”، أن إسبانيا جاءت في المركز 17 عالميا في الإنفاق العسكري، تليها الجزائر التي كانت المرتبة 19 من نصيبها، في حين أن المغرب ليس حتى من بين الدول الأربعين، التي لديها أكبر ميزانية عسكرية، على حد تعبيرها.

وخلص تقرير الصحيفة، إلى أن الجزائر رفعت بشكل ملحوظ من نسبة مشترياتها العسكرية في السنوات الأخيرة، حيث لجأت إلى روسيا والصين لشراء أسلحة متطورة، مثلما رفع المغرب هو الآخر من ميزانيته الدفاعية.

اقرأ أيضاً: