هل سيحرم تواجد مغاربة فرنسا بأرض الوطن الأسود من الدعم والمساندة؟

تتزامن مباراة المنتخب الأولمبي لكرة القدم، ونظيره الأرجنتيني، في الجولة الأولى من دور المجموعات، في افتتاح مباريات أولمبياد باريس، مع فصل الصيف والعطلة الصيفية، حيث أن معظم أبناء الجالية المغربية، المقيمة في فرنسا، أو مغاربة فرنسا، يتواجدون حاليا ببلدهم الأم لقضاء عطلتهم الصيفية والاستمتاع بذلك.

وتستعد الجماهير المغربية، المتواجدة بباريس رغم قلتها في الوقت الحالي، والتي دفعها حب الفريق الوطني، ودعمه ومساندته إلى استقبال أبناء طارق السكتيوي بحفاوة كبيرة.

وأكدت جمعية روسو فيردي، الخاصة بتشجع أسود الأطلس، والتي تأسست بعد مونديال قطر 2022، و كان أول ظهور لها خلال مباراة المغرب ضد ليبيريا شهر أكتوبر 2023، (أكدت) على صفحتها الرسمية بتطبيق مشاركة الصور والفيديوهات ’’أنستغرام’’، على أن ’’أعضاء الجمعية سيكونون متواجدين بسانت-إتيان لتشجيع  ومساندة ودعم أسود الأطلس في المباراة التي تجمعهم براقصي التانجو’’.

وفي تصريح له لأحد المواقع الإخبارية، عبر رئيس جمعية روسو فيردي، على ’’تأسفه بسبب امتلاء نسبة 60 في المائة فقط من مدرجات الملعب، وذلك نظرا لكون جل أفراد الجالية المغربية يقضون عطلتهم بأرض الوطن’’.

ومن المنتظر أن تجمع مباراة شرسة، كلا من أسود الأطلس وراقصي التانجو، لتصدر دور المجموعات والصعود الى الأدوار الاقصائية المقبلة.

يشار إلى أن أسود الأطلس، يتواجدون ضمن المجموعة الثانية من البطولة، إلى جانب كل من منتخب الأرجنتين، ومنتخب العراق بالإضافة إلى منتخب أوكرانيا.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *