التراث المغربي يشفع لدعاء اليحياوي

في العقد الأخير، شهدت صناعة الفيديو كليبات الموسيقية تطورًا كبيرًا حيث من مساحة واسعة لعرض قصص الأغاني، إلى منصة تحفيزية للإبداع الفني بشكل عام عن طريق إبراز مختلف معالم الهوية والتراث المغربي.

استطاعت الفنانة دعاء اليحياوي على ما يبدو مصالحة الجمهور المغربي بجديدها “بضاضي”، الذي جعلها حديث مواقع التواصل الاجتماعي وتحصد نسب مشاهدة عالية في وقت وجيز، خلافا لعدد من إصداراتها الفنية السابقة.

وعاشت الفنانة قبل أسابيع قليلة، موجة انتقادات لاذعة بسبب صوتها وحضورها دون الزي المغربي التقليدي “القفطان”، على منصة “موازين”، الأمر الذي حاولت تعويضه من كلا الجانبين في جديدها الفني.

وبعدما عرفت الفنانة دعاء اليحياوي عند جمهورها بحبها للأغاني الغربية والموسيقى الشبابية بمختلف تفاصيلها، فاجأت فئة عريضة بتسليطها الضوء على مختلف تفاصيل العرس المغربي والتقاليد المغربية التي يعيشها المغاربة من مسكن وملبس وأكل.

ولعب إدراج التراث المغربي في تفاصيل الفيديو كليب دوراً حيويًا في تعزيز الفكرة المراد إيصالها وزيادة الجاذبية للمشاهد، مما يساهم بشكل كبير في زيادة عدد المشاهدات والحصول على ثناء النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، نظرا لتعلق المغاربة بكل تفصيل في تراثهم الأصيل.

ويعتبر الفن المغربي، ذا تنوع كبير وغني بالعناصر الثقافية والتاريخية التي تمتزج فيها الأصوات والألحان والألوان لتشكيل تجربة فريدة، فبما أن الفيديوهات الموسيقية تعتمد بشكل كبير على الجماليات البصرية، يمكن استخدام التراث المغربي في إثراء المشهد البصري وجعله أكثر جذباً للمشاهد.

وأخيراً، يعزز ادراج التراث المغربي في الفيديوهات الموسيقية فرص الفنانين للحصول على ثناء النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يعتبر التفاعل الإيجابي والتعليقات الإيجابية لاستخدام العناصر التراثية مؤشراً قوياً على نجاح الفيديو كليب وقدرته على البقاء في ذاكرة الجمهور لفترة طويلة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *