أميمة حدري كشفت وسائل إعلام فرنسية، أن القضاء الفرنسي قرر بشكل غير متوقع، فتح تحقيق مع هشام كرموسي، لاعب التنس المغربي، والذي يعمل أيضا كمدرب شخصي لرئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، ناصر الخليفي، ووضعه تحت المراقبة القضائية.
ووفقا لذات التقارير، فقد وجهت لهشام كرموسي اتهامات ثقيلة بما في ذلك خيانة الأمانة، والتواطؤ في الاختلاس، وإخفاء الاختلاس، والاحتيال في الولوج إلى نظام آلي لمعالجة البيانات، بالإضافة إلى انتهاك الخصوصية عبر نشر صورة.
وفي مارس من العام الماضي، لجأ هشام كرموسي، اللاعب المغربي واليد اليمنى لناصر الخليفي، إلى القضاء، حيث اتهم الملياردير القطري بتعريضه لمعاملة غير إنسانية وغير أخلاقية.
وأفاد محامي هشام كرموسي، أنطوان أوري، بحسب ذالت المصادر بأن كرموسي عمل لسنوات بدون عقد أو تصريح رسمي لصالح ناصر الخليفي، وبوتيرة غير مستدامة. مضيفا أنه ينوي اليوم الاعتراض على هذا النظام “الوحشي” المبني على الاستغلال.
ومن بين التصرفات غير الأخلاقية التي ذكرت في نص الشكاية، قول ناصر الخليفي لهشام كرموسي “أستطيع أن أمحوك بضغطة زر من على وجه الأرض”. وأفادت التقارير الفرنسية أن كرموسي اضطر إلى تنظيف منزل رئيس نادي PSG في وسط باريس، لمحو “أثار بيانات حساسة من عيون الشرطة خلال عمليات التفتيش”.
وبحسب ما أوردته ذات المصادر، فإن الخليفي يقوم بتهديد الكرموسي، حيث ينذره قائلا: “إذا حدث أي شيء في هذا المنزل، ستتحمل المسؤولية بمفردك”. كما يقول له أيضا: “يمكنني أن أمحوك بطقطقة من أصابعي من على وجه الأرض”.
يشار إلى أنه في عام 2005، بدأت قصة التعارف بين هشام كرموسي وناصر الخليفي، حيث تلقى كرموسي اتصالا هاتفيا من أمير قطر الحالي، تميم بن حمد آل ثاني، بعد عودته إلى المغرب بعد عدة أشهر من الاعتزال. طلب منه أن يكون مدربه الشخصي في رياضة التنس، مما فتح الباب أمامه للقاء نافذين ورجال أعمال قطريين، بما في ذلك ناصر الخليفي.
