عبد العالي طاشة استنكر رئيس جماعة سطات، إقدام رئيس جمعية النسمة الرياضية على تفويت الفريق إلى فريق مدينة بوزنيقة.
وجاء في البلاغ الاستنكاري الذي تتوفر “بلادنا24” على نظير منه، أن هذا التصرف هو “خرق سافر لكل المبادئ الأخلاقية والاعتبارات القانونية التي تمنع هذه الأفعال التي تعبر عن استهتار المسؤولين عن هذه الجمعية بمجهودات عموم الساكنة التي تساند هذا الفريق وكذا المتعاطفين معه منذ تأسيسه”.
وتساءل رئيس جماعة سطات، عن “مآل الدعم الذي خصص لهذا الفريق من طرف الجماعة منذ سنوات عديدة من أجل تحقيق السيطرة الرياضية النبيلة، وتمثيل مدينة سطات أفضل تمثيل، وكذا الارتقاء الرياضي للفريق لبلوغ مستويات مشرفة للمدينة على الصعيد الوطني”.
وتوقف المسؤول الجماعي في ذات البلاغ، عند “استفادة فريق النسمة الرياضية السطاتية لكرة القدم من الدعم اللوجستي للجماعة والميدان بمرافقه وخدماته، وسرعان ما استفاد من الفريق أيضا من دعم مالي من مضيئة الجماعة منذ سنة 2014 إلى 2024، حيث حصل الفريق على سنة 2014، و2015 و2016 على مبلغ الضمان المالي وصل إلى 60.000.00 درهم لكل سنة، وفي سنة 2017 استفاد من مبلغ الدعم 90.000.00 درهم، وفي سنة 2018 وصلت مبلغ الدعم 200.000.00 درهم، وهو النفس مبلغ الدعم لكل من سنة 2019، 2020، و2021، وبخصوص سنة 2022، حصل على مبلغ 340.000.00 درهم، وبعدها سنتي، 2023 و 2024 وصل مبلغ الدعم إلى 355.000.00 درهم”.
وأشار ذات البلاغ، أن “هذا التفويت الشنيع وغير المقبول من المشرفين على هذا الفريق، الذي لم يأخذ بعين الاعتبار مآل براعم مدرسته الرياضية من أبناء المدينة، تشجبه وتستنكره جماعة سطات بكل مكوناتها، داعية إلى تصحيح هذا الوضعية و إرجاع الأمور إلى نصابها، ليعود فريق النسمة الرياضية السطاتية إلى سابق عهده كواجهة رياضية مشرفة لمدينة سطات ولأبنائها الغيورين على سمعتها ومكانتها على الجبهة الوطنية”.
يذكر أنه تقرر ابتداء من الموسم المقبل، اندماج فريق النسمة الرياضية السطاتية مع الجمعية الرياضية لمدينة بوزنيقة، وهو ما أثار موجة من الاسيتاء والغضب الساكنة على درجة الائتمان أن الفريق ملك وممثل لمدينة سطات رياضيا.
