حكومة مليلية مستاءة من إزالة اسم المدينة من عبارة ستشتغل ضمن “مرحبا 2024”

أعربت حكومة مليلية المحتلة، عن “استيائها” من القرار الأخير الذي اتخذته شركة “أرماس تراس ميديتيرانيا” المختصة في الشحن والنقل البحري، القاضي بإزالة اسم المدينة من إحدى سفنها العاملة على الطرق البحرية بين ساحل المدينة والبر الرئيسي الإسباني؛ حيث من المقرر أن يتم نقل هذه السفينة للعمل على طريق بحري يربط إسبانيا بالمغرب كجزء من عملية “مرحبا 2024”.

واعترفت نائبة رئيس الحكومة الإقليمية بالمدينة المحتلة والمتحدث الرسمي باسمها، ووزيرة الثقافة والتراث الثقافي والشؤون العليا، فضيلة مهاطر، بأن “القرار تسبب في استياء عام”، فيما لم تتمكن من تأكيد ما إذا كان “قد تم إجراء اتصال رسمي مع شركة الشحن للاستفسار عن فحوى القرار”؛ مع الإشارة إلى أن إدارة العلاقات بين المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي وشركات الطيران والشركات البحرية في الغالب، تقع ضمن اختصاص رئيس مليلية عن الحزب الشعبي، خوان خوسيه إمبرودا.

ويشار إلى أن شركة “أرماس تراس ميديترانيا”، أعربت في يناير من عام 2019، عن نيتها إعادة تسمية اثنتين من سفنها، العاملة بين مليلية وملقا وألميريا، باسم “مدينة مليلية المستقلة” و”مدينة غرناطة” على التوالي؛ وهو القرار الذي كان جزءًا من استراتيجية الشركة لترسيخ أسماء المدن في أسطولها، والذي اتخذه رئيس الشركة آنذاك.

وكان اسم “مدينة مليلية” رمزًا لإحدى سفن الأسطول في الخمسينيات من القرن الماضي، وقد استقبلت السلطات المحلية بالمدينة المغربية المحتلة إعادتها إلى وضعها السابق بـ”حرارة”، غير أنه بعد مرور 5 سنوات، عادت السفينة إلى اسمها الأصلي بالتزامن مع نقلها إلى ميناء الناظور بالمغرب، للمشاركة في عملية “مرحبا 2024”.

وذكرت تقارير إسبانية، أن هذا التغيير يحمل “آثارًا كبيرة”، لا سيما في سياق عملية “مرحبا 2024″؛ مشيرة إلى أنه فضلاً عن الاستياء من قرار شركة الشحن، تم توجيه الانتقادات إلى الحكومة الإسبانية لعدم النظر في المقترحات المقدمة من المدينة السليبة لتطوير عقد بحري جديد.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *